(أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا)
تعبك وجهدك وسهرك وإحسانك وإتقانك ومحاولاتك المستمرة، حتى إحباطك وشعورك بالتوتر والقلق والخوف سواء في المذاكرة أو في الشغل، كل دا ربنا شايفه ومطلع عليه ويعلمه من فوق سبع سماوات.
تعبك وجهدك وسهرك وإحسانك وإتقانك ومحاولاتك المستمرة، حتى إحباطك وشعورك بالتوتر والقلق والخوف سواء في المذاكرة أو في الشغل، كل دا ربنا شايفه ومطلع عليه ويعلمه من فوق سبع سماوات.
طِب نفساً: استعن بالله ولا تعجز واحرص على ما ينفعك وكن على يقين أن ربنا لن يضيع أجر المُحسنين ولن يضيع تعبك واجتهادك أبداً لأنه العدل الكريم البر الرحيم، ليس كمثله شيء وعطاؤه ليس مثل أي عطاء...
وإذا كنت من المتأخرين وفاتك من أمرك ما فاتك: فلا تعجز ولا تجعل للشيطان عليكِ سبيلاً وتفقد الأمل، بل استعن بالله وقم من كسلك وصلِ ركعتين تبث فيهما حاجتك للحول والقوة والإعانة ثم لا تركز إلا على مبدأ واحد فقط، قاعدة واحدة فقط: (قم بما عليك ولا عليك: سأقوم بما عليّ وإن تأخرت والله عز وجل يمددني بالحول والقوة من عنده)
وأهم شيء: اجعل نفسك طيبة وصدرك منشرح (طِب نفساً) وأحسن الظن برب العالمين (أنا عند ظن عبدي بي)
واصبر .. "وكان ربك بصيرًا"
- التصنيف: