الخاتمة الحسنة

منذ 17 ساعة

حُسنُ الخاتمة ليس حدثًا مفاجئًا ولا كرامةً تُوزَّع في آخر العمر ولا لحظة حظ، إنها نتيجة طبيعية لمسارٍ طويلٍ مع الله سبحانه

حُسنُ الخاتمة ليس حدثًا مفاجئًا ولا كرامةً تُوزَّع في آخر العمر ولا لحظة حظ، إنها نتيجة طبيعية لمسارٍ طويلٍ مع الله سبحانه

فمَن اعتاد الطاعة سَهُلَت عليه عند الموت، ومن عاش على الغفلة ثَقُلَ عليه الوداع، قال ﷺ: «إنما الأعمال بالخواتيم» 

راقب قلبك فهناك تُكتب النهاية؛ واللسان الذي أَلِفَ الذكر لا يعجز عنه عند خروج الروح، والخاتمة الحسنة ليست أُمنية فهي لا تقع إلا لمن كانت سريرته حسنة 

ولحظة الموت لا يمكن تصنّعها، الله سبحانه لا يُظهر عند الموت إلا ما عاشه القلب فنتيجة ما تعيشه اليوم تموت عليه.