ما حكم من ترك الركوع والطمأنينة عمداً؟

منذ 2006-12-01
السؤال: ما حكم من ترك الركوع والطمأنينة عمداً؟
الإجابة: الركوع ركن لابد منه، فمن لم يركع فإن صلاته باطلة.

والطمأنينة في الأركان ركن لابد منه، فمن لم يطمئن في صلاته لفإن صلاته باطلة.

لأن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين لم يطمئن فيهما، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ارجع فصل فإنك لم تصل"، فرجع الرجل فصلى كما صلى أولاً، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: "ارجع فصل فإنك لم تصل"، فرجع الرجل فصلى كصلاته الأولى، ثم أتى فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: "ارجع فصل فإنك لم تصل"، وذلك لأنه كان لا يطمئن في صلاته.

فقال: والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة، فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تطمئن قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن رافعاً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها".

فمن ترك الركوع، أو السجود، أو لم يطمئن في ذلك فلا صلاة له.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر - صفة الركوع.

محمد بن صالح العثيمين

كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية