هل يلزم أن يكون بين الزوجين محبة؟
منذ 2006-12-22
السؤال: هل يلزم أن يكون بين الزوجين محبة؟
الإجابة: إذا نظرنا إلى المقاصد العظمى للزواج تأكد لنا أنه لن تتحقق تلك
الأهداف بدون محبة بين الزوجين.
فلن يتحقق (السكن) النفسي والروحي بدون محبة، ولن يعم الشعور بالسعادة والحبور داخل البيت بدون محبة.
ولن يعيش الأولاد حياة سوية تعمرها السعادة والهناء بدون توافر محبة يرونها بين الأبوين، وكيف يعمر بيت تعشش فيه الكراهية وتصبح وتمسي.
وكيف يشرق النور صباحاً ومساء من بيت تسكنه الوحشة والغلظة والجفاء.
ولو لم يكن في ذلك إلا فقدان تحقق المعنى العظيم السامي: {لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} [الروم: من الآية21]، وكفى بذلك خسارة وبؤساً.
نعم قد تستمر الحياة الزوجية بدون حبّ، ولكنها تسير على وتيرة مملة مزعجة.
إنني لا أدعو هنا لانفصال العلاقة بين زوجين لم يوفقا للمحبة والمودة بينهما، فقد يكون ذلك معالجة بالتي هي أسوأ: "وداوني بالتي كانت هي الداء".
وإنما أدعو إلى التماس أسباب المودة والمحبة فَقَد توجد بعد فَقْد، وتعود بعد ذهاب، بل قد تأتي وإن لم تكن وجدت من قبل، وأعظم أسباب ذلك اللجوء إلى من يملكها حتى يهبها: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: من الآية21].
وشعور كل من الطرفين بأهميتها وضرورة الحاجة إليها، ومن ثم تنبعث العوامل المؤثرة في تحقيقها، وكأرض جدباء جاءها المطر فأحالها جنة خضراء، بعد أن كانت بواراً.
ومن أبرز ما يحقق ذلك شعور كل واحد أنه هو المعني لا سواه في غرس بذور المحبة ورعايتها وهنا سيحدث ما لا يخطر على بال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.
فلن يتحقق (السكن) النفسي والروحي بدون محبة، ولن يعم الشعور بالسعادة والحبور داخل البيت بدون محبة.
ولن يعيش الأولاد حياة سوية تعمرها السعادة والهناء بدون توافر محبة يرونها بين الأبوين، وكيف يعمر بيت تعشش فيه الكراهية وتصبح وتمسي.
وكيف يشرق النور صباحاً ومساء من بيت تسكنه الوحشة والغلظة والجفاء.
ولو لم يكن في ذلك إلا فقدان تحقق المعنى العظيم السامي: {لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} [الروم: من الآية21]، وكفى بذلك خسارة وبؤساً.
نعم قد تستمر الحياة الزوجية بدون حبّ، ولكنها تسير على وتيرة مملة مزعجة.
إنني لا أدعو هنا لانفصال العلاقة بين زوجين لم يوفقا للمحبة والمودة بينهما، فقد يكون ذلك معالجة بالتي هي أسوأ: "وداوني بالتي كانت هي الداء".
وإنما أدعو إلى التماس أسباب المودة والمحبة فَقَد توجد بعد فَقْد، وتعود بعد ذهاب، بل قد تأتي وإن لم تكن وجدت من قبل، وأعظم أسباب ذلك اللجوء إلى من يملكها حتى يهبها: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: من الآية21].
وشعور كل من الطرفين بأهميتها وضرورة الحاجة إليها، ومن ثم تنبعث العوامل المؤثرة في تحقيقها، وكأرض جدباء جاءها المطر فأحالها جنة خضراء، بعد أن كانت بواراً.
ومن أبرز ما يحقق ذلك شعور كل واحد أنه هو المعني لا سواه في غرس بذور المحبة ورعايتها وهنا سيحدث ما لا يخطر على بال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.
ناصر بن سليمان العمر
أستاذ التفسير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سابقا
- التصنيف: