إذا أذن المؤذن والإنسان يقرأ القرآن هل يردد خلفه؟
منذ 2006-12-29
السؤال: إذا أذن المؤذن والإنسان يقرأ القرآن، فهل الأفضل له أن يرجِّع معه
فيقول مثل ما يقول، أم أن اشتغاله بالقرآن يعتبر أفضل باعتبار تقديم
الفاضل على المفضول؟
الإجابة: السنة إذا كان يقرأ وسمع الأذان: أن يجيب المؤذن، امتثالاً لقول النبي
صلى الله عليه وسلم: " " (رواه مسلم في صحيحه، من حديث عبد
الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما).
وفي الصحيحين، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " "، وفي صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " زاد البيهقي بإسناد حسن: " ".
ولأن إجابة المؤذن سُنَّة تفوت إذا استمر في القراءة، والقراءة لا تفوت، وقتها واسع، وفق الله الجميع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر.
وفي الصحيحين، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " "، وفي صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " زاد البيهقي بإسناد حسن: " ".
ولأن إجابة المؤذن سُنَّة تفوت إذا استمر في القراءة، والقراءة لا تفوت، وقتها واسع، وفق الله الجميع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر.
عبد العزيز بن باز
المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقا -رحمه الله-
- التصنيف: