ماذا نفعل مع أقربائنا الذين يقاطعوننا ولا يريدون قرابتنا ؟ فعلى مدى حياتنا كانوا ...
منذ 2006-12-01
السؤال: ماذا نفعل مع أقربائنا الذين يقاطعوننا ولا يريدون قرابتنا ؟ فعلى مدى
حياتنا كانوا يتعاملون معنا إذا قابلونا أو كلمونا بمنتهى السوء
والتعالي، فقد وهبهم الله الأموال الكثيرة والحياة الرغده المترفة،
مما جعلهم يعتبرون أنفسهم أعلى منا مكانة ونحن أقل منهم ولا نرقى إلى
مستواهم المادي، فهل نكون من قاطعي صلة الأرحام إذا انقطعنا عن السؤال
عنهم نحن أيضاً كما يفعلون معنا ؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال: " " رواه مسلم ومعنى تسفهم المل، بتشديد اللام أي تجعل وجوههم كالرماد من الحياء وقد دل الحديث على أنه يستحب لمن يلاقي الأذى من رحمه أن يصبر عليهم ويواصلهم، ويقول العلماء إن الواصل هو الذي يقابل قطيعة الرحم بوصلها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم " "رواه أحمد.
كما صح في الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم" "رواه البخاري، ولكن إذا كان أرحامكم لا يستقبلونك، أو يؤذونك أذى لا تقدر على تحمله، فلا يجب عليك وصلهم، ذلك أن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، ويكون الإثم عليهم لا عليك قال صلى الله عليه وسلم " " رواه أحمد والبزار نعوذ بالله من قطيعة الرحم.
وأوصيكم أن تصلونهم وتصبروا عل أذاهم، وتحتسبون في ذلك الأجر من الله تعالى، ومن يحتسب الأجر سهل عليه الصبر واستعينوا عليهم بالدعاء والله اعلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال: " " رواه مسلم ومعنى تسفهم المل، بتشديد اللام أي تجعل وجوههم كالرماد من الحياء وقد دل الحديث على أنه يستحب لمن يلاقي الأذى من رحمه أن يصبر عليهم ويواصلهم، ويقول العلماء إن الواصل هو الذي يقابل قطيعة الرحم بوصلها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم " "رواه أحمد.
كما صح في الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم" "رواه البخاري، ولكن إذا كان أرحامكم لا يستقبلونك، أو يؤذونك أذى لا تقدر على تحمله، فلا يجب عليك وصلهم، ذلك أن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، ويكون الإثم عليهم لا عليك قال صلى الله عليه وسلم " " رواه أحمد والبزار نعوذ بالله من قطيعة الرحم.
وأوصيكم أن تصلونهم وتصبروا عل أذاهم، وتحتسبون في ذلك الأجر من الله تعالى، ومن يحتسب الأجر سهل عليه الصبر واستعينوا عليهم بالدعاء والله اعلم.
حامد بن عبد الله العلي
أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية
- التصنيف: