حكم غسل الرجل لامرأته والبنت الصغيرة
منذ 2007-01-24
السؤال: هل يصح للرجل أن يغسل امرأته إذا ماتت، أو بنت سنة أو سنتين ولو
أجنبية عنه؟
الإجابة: لا بأس أن يغسل الرجل زوجته والمرأة زوجها، لأن ذلك جاءت به السنة عن
النبي صلى الله عليه وسلم وعن سلف الأمة في ذلك.
أما غير الزوجة كالأم والبنت فلا يجوز للرجل تغسيلهما ولا غيرهما من محارمه النساء.
ويلحق بالزوجة المملوكة التي يباح له وطؤها، فلا بأس بغسلها إذا ماتت لأنها كالزوجة.
وهكذا البنت الصغيرة التي دون السبع لا حرج على الرجل في تغسيلها، سواء كان محرماً لها أو أجنبياً عنها، لأنها لا عورة لها محترمة، وهكذا المرأة لها تغسيل الصبي الذي دون السبع، والله ولي التوفيق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر.
أما غير الزوجة كالأم والبنت فلا يجوز للرجل تغسيلهما ولا غيرهما من محارمه النساء.
ويلحق بالزوجة المملوكة التي يباح له وطؤها، فلا بأس بغسلها إذا ماتت لأنها كالزوجة.
وهكذا البنت الصغيرة التي دون السبع لا حرج على الرجل في تغسيلها، سواء كان محرماً لها أو أجنبياً عنها، لأنها لا عورة لها محترمة، وهكذا المرأة لها تغسيل الصبي الذي دون السبع، والله ولي التوفيق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر.
عبد العزيز بن باز
المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقا -رحمه الله-
- التصنيف: