تعليق اللوحات الدعائية وبها صور فاضحة
منذ 2009-07-24
السؤال: هل يجوز للأماكن التجارية أن تعلق اللوحات الدعائية للأفلام -كما هو
الحال في مركز الشباب والأطفال- وبها صور فاضحة من غير استحياء أو
مراعاة للمارة ونحن دولة مسلمة؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن تعليق الصور الفاضحة في اللوحات الدعائية للأفلام لهو من سبل إشاعة الفاحشة بين المؤمنين والمؤمنات، وقد قال الله عز وجل: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة}، وذلك لما في هذا الأمر من الخطر العظيم؛ حيث إن فيه تحريضاً على الفحشاء والمنكر، وخدشاً لحياء الناس وتأليفاً لهم على رؤية المنكر دون أن تتمعر وجوههم، كما أن فيه تعويداً للناس على إطلاق البصر مخالفين أمر الله عز وجل حين قال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}.
والواجب على كل مسلم إنكار هذا المنكر بما يستطيع من حجة وبرهان، فيخاطب فاعلي ذلك الأمر ومعلقي تلك الصور بما يقيم عليهم الحجة ويقطع العذر ويبيّن لهم أنهم يحملون وزر كل من نظر إلى تلك الصور وفتن بها، كما قال الله عز وجل: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون}.
كما أننا ننصح المسؤولين بتقوى الله عز وجل وأن يمنعوا هذا المنكر الذي يسري في جسد الأمة سريان السموم الفتاكة التي تفسد على العباد دنياهم وآخرتهم، وليتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإن تعليق الصور الفاضحة في اللوحات الدعائية للأفلام لهو من سبل إشاعة الفاحشة بين المؤمنين والمؤمنات، وقد قال الله عز وجل: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة}، وذلك لما في هذا الأمر من الخطر العظيم؛ حيث إن فيه تحريضاً على الفحشاء والمنكر، وخدشاً لحياء الناس وتأليفاً لهم على رؤية المنكر دون أن تتمعر وجوههم، كما أن فيه تعويداً للناس على إطلاق البصر مخالفين أمر الله عز وجل حين قال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}.
والواجب على كل مسلم إنكار هذا المنكر بما يستطيع من حجة وبرهان، فيخاطب فاعلي ذلك الأمر ومعلقي تلك الصور بما يقيم عليهم الحجة ويقطع العذر ويبيّن لهم أنهم يحملون وزر كل من نظر إلى تلك الصور وفتن بها، كما قال الله عز وجل: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون}.
كما أننا ننصح المسؤولين بتقوى الله عز وجل وأن يمنعوا هذا المنكر الذي يسري في جسد الأمة سريان السموم الفتاكة التي تفسد على العباد دنياهم وآخرتهم، وليتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
عبد الحي يوسف
رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
- التصنيف: