ما حكم نكاح المرأة الشيعية وعكسه؟
منذ 2009-07-27
السؤال: ما حكم نكاح المرأة الشيعية وعكسه؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد:
قبل أن أجيبك عن نكاح المرأة الشيعية أبين لك أموراً:
أولها: أن المسلم يبتغي من وراء الزواج بناء بيت تقوم دعائمه على البر والتقوى والعمل بما يحب ربنا ويرضى، وأن يرزقه الله من هذا الزواج ذرية تعمر الأرض بطاعة الله.
ثانيها: أنه يسعى في اختيار الزوجة إلى الديِّنة الصيِّنة العفيفة عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (متفق عليه) ويحذر ممن كان في دينها رقة أو في خلقها مغمز أو في عرضها مطعن.
ثالثها: يعلم أن البدعة شر من المعصية وأن الزوجة المبتدعة قد تجره إلى ما فيه عطبه في دنياه و آخرته.
وقد ذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء قصة عمران بن حطان الذي تزوج امرأة من الخوارج وقال: أردها عن بدعتها، فلم يلبث إلا قليلاً حتى صار هو من الخوارج وبلغ به قبح بدعته أن يقول -تمجيداً لعبد الرحمن بن ملجم المرادي قبحه الله- قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
رابعها: دين الشيعة الإمامية الاثنى عشرية قائم على بدع مغلظة أقبحها سب الصحابة رضي الله عنهم واعتقاد ردتهم مع الغلو في آل البيت عليهم السلام واعتقاد عصمتهم مع التدين بجملة من البدع التي تصل بهم إلى الشرك بالله عز وجل.
وعليه: إن كنت ترى في نفسك علماً وديناً ودأباً في بيان الحق، فانكح تلك المرأة لعل الله يجعلك سبباً في ردها إلى الهدى. وإن كان الحامل لك على نكاحها مجرد الإعجاب بجمالها وحسن صورتها أو الميل لشيء من متاع الدنيا فالحذر الحذر فما بعد المصيبة في الدين مصيبة.
وقاني الله وإياك الزلل، ورزقنا حسن العمل, وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
قبل أن أجيبك عن نكاح المرأة الشيعية أبين لك أموراً:
أولها: أن المسلم يبتغي من وراء الزواج بناء بيت تقوم دعائمه على البر والتقوى والعمل بما يحب ربنا ويرضى، وأن يرزقه الله من هذا الزواج ذرية تعمر الأرض بطاعة الله.
ثانيها: أنه يسعى في اختيار الزوجة إلى الديِّنة الصيِّنة العفيفة عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (متفق عليه) ويحذر ممن كان في دينها رقة أو في خلقها مغمز أو في عرضها مطعن.
ثالثها: يعلم أن البدعة شر من المعصية وأن الزوجة المبتدعة قد تجره إلى ما فيه عطبه في دنياه و آخرته.
وقد ذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء قصة عمران بن حطان الذي تزوج امرأة من الخوارج وقال: أردها عن بدعتها، فلم يلبث إلا قليلاً حتى صار هو من الخوارج وبلغ به قبح بدعته أن يقول -تمجيداً لعبد الرحمن بن ملجم المرادي قبحه الله- قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
يا ضربة من تقي ما أراد بها **** إلا
ليبلغ من ذي العرش رضواناً
إني لأذكره حيناً فأحسبه **** أوفى
البرية عند الله ميزاناً
رابعها: دين الشيعة الإمامية الاثنى عشرية قائم على بدع مغلظة أقبحها سب الصحابة رضي الله عنهم واعتقاد ردتهم مع الغلو في آل البيت عليهم السلام واعتقاد عصمتهم مع التدين بجملة من البدع التي تصل بهم إلى الشرك بالله عز وجل.
وعليه: إن كنت ترى في نفسك علماً وديناً ودأباً في بيان الحق، فانكح تلك المرأة لعل الله يجعلك سبباً في ردها إلى الهدى. وإن كان الحامل لك على نكاحها مجرد الإعجاب بجمالها وحسن صورتها أو الميل لشيء من متاع الدنيا فالحذر الحذر فما بعد المصيبة في الدين مصيبة.
وقاني الله وإياك الزلل، ورزقنا حسن العمل, وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
عبد الحي يوسف
رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
- التصنيف: