مشاهدة السحر وألعاب الخفة
منذ 2009-08-05
السؤال: هل يجوز لي الذهاب لمشاهدة السحر وألعاب الخفة دون أن أمارسها؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا يجوز لك الذهاب لمشاهدة ألعاب السحرة والمشعوذين والمهرجين؛ لعموم قوله تعالى: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً}، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، ومعلوم أن اسم الساحر يتناول بعمومه من يقومون بالأعمال التي تعتمد على خفة اليد، وهذا هو سحر التخييل الذي ذكره ربنا في القرآن: {فإذا حبالهم وعصيهم يُخَيَّل إليه من سحرهم أنها تسعى}، فسمى الله عملهم هذا سحراً وسماهم سحرة.
وقد أنكر جندب الأزدي رضي الله عنه على ساحر كان يلعب بين يدي الوليد بن عقبة فيقطع رأس إنسان ثم يعيدها حتى قال بعض الناس: "سبحان الله إنه يحيي الموتى!" فجاء جندب في اليوم الذي يليه وقد اشتمل سيفه، فلما بدأ الساحر في لعبه قطع جندب رأسه بسيفه، وقال: "إن كان صادقاً فليحي نفسه".
ثم إن المسلم مسؤول بين يدي الله عن وقته: هل أنفقه في خير أم في شر، في حق أم في باطل؟ فاحرصي بارك الله فيك على ما ينفعك واستعيني بالله ولا تعجزي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
فلا يجوز لك الذهاب لمشاهدة ألعاب السحرة والمشعوذين والمهرجين؛ لعموم قوله تعالى: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً}، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، ومعلوم أن اسم الساحر يتناول بعمومه من يقومون بالأعمال التي تعتمد على خفة اليد، وهذا هو سحر التخييل الذي ذكره ربنا في القرآن: {فإذا حبالهم وعصيهم يُخَيَّل إليه من سحرهم أنها تسعى}، فسمى الله عملهم هذا سحراً وسماهم سحرة.
وقد أنكر جندب الأزدي رضي الله عنه على ساحر كان يلعب بين يدي الوليد بن عقبة فيقطع رأس إنسان ثم يعيدها حتى قال بعض الناس: "سبحان الله إنه يحيي الموتى!" فجاء جندب في اليوم الذي يليه وقد اشتمل سيفه، فلما بدأ الساحر في لعبه قطع جندب رأسه بسيفه، وقال: "إن كان صادقاً فليحي نفسه".
ثم إن المسلم مسؤول بين يدي الله عن وقته: هل أنفقه في خير أم في شر، في حق أم في باطل؟ فاحرصي بارك الله فيك على ما ينفعك واستعيني بالله ولا تعجزي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
عبد الحي يوسف
رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
- التصنيف: