هل فعلي كمأذون صحيح؟
منذ 2011-05-10
السؤال: أنا مأذون شرعي ؛ وأقوم بإجراء الأنكحة على الصفة التالية: قراءة خطبة
الحاجة مع آيات التقوى، ثم صيغة الإيجاب والقبول، ثم الدعاء النبوي:
"اللهم بارك لهما وعليهما، واجمع بينهما في خير"، والصلاة والسلام على
خاتم الأنبياء، سؤالي: هل فعلي صحيح؟ وهل يجوز تشبيك الأيدي: يد والد
العروس مع يد العريس لطلب بعض الناس ذلك؟ وما هو الوارد في السنة؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فالواجب عليك التأكد من توافر أركان النكاح وشروطه من حضور الولي والشهود وتحقُّق حلِّ كلٍ من الزوجين لصاحبه ورضاه به، وأن يكون القبول موافقاً للإيجاب مقترناً به، وأما ما ذكرته في سؤالك من قراءة خطبة الحاجة والدعاء النبوي فهو موافق للسنة، وأما تشبيك يد الولي مع يد الزوج فالأمر فيه واسع، وليس فيه شيء في السنة، لكن جرت عادة العرب أنهم كانوا إذا تعاقدوا أو تبايعوا أن يضرب بعضهم بيده على يد الآخر، وعليه فلا حرج في فعله أو تركه، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فالواجب عليك التأكد من توافر أركان النكاح وشروطه من حضور الولي والشهود وتحقُّق حلِّ كلٍ من الزوجين لصاحبه ورضاه به، وأن يكون القبول موافقاً للإيجاب مقترناً به، وأما ما ذكرته في سؤالك من قراءة خطبة الحاجة والدعاء النبوي فهو موافق للسنة، وأما تشبيك يد الولي مع يد الزوج فالأمر فيه واسع، وليس فيه شيء في السنة، لكن جرت عادة العرب أنهم كانوا إذا تعاقدوا أو تبايعوا أن يضرب بعضهم بيده على يد الآخر، وعليه فلا حرج في فعله أو تركه، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
عبد الحي يوسف
رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
- التصنيف: