حكم الصلاة في الحجرة التي بها تصاوير .
منذ 2006-12-01
السؤال: أصلي بغرفة بها صور، كصورة صديق لي معلقة على الحائط أو صورة إنسان
آخر، وقد قال لي بعض الأخوة إن صلاتك باطلة بسبب استقبال هذه الصور،
فماذا أفعل في المدة الماضية؟ وما حكم صلاتي بارك الله فيكم؟
الإجابة: الصلاة صحيحة، ومن قال إن الصلاة باطلة فقد غلط، فالصلاة صحيحة، ولكن
يكره الصلاة في هذه الحجرة إذا تيسر غيرها، وإلا فالصلاة صحيحة لأنك
لا تعبد الصور إنما صليت لله فصلاتك صحيحة.
ولا يجوز لصق الصور في الحجر، ولا لصق الصور في المكاتب ولا تعليقها، بل الواجب إزالتها، فعليك أن تنصح أخاك أن يزيل هذه الصور المعلقة وألا يبقيها في البيت، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "ولقوله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: " "هكذا قال نبينا صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: " "
ولما رأى سترا عند عائشة رضي الله عنها فيه تصاوير هتكه وغضب عليه الصلاة والسلام، وقال: " "فأنت تنصح أخاك حتى يزيل الصور المعلقة، وأما الصلاة فصحيحة، ولكن يكره الصلاة في المحل الذي فيه تصاوير إلا عند الحاجة، أما إذا لم تيسر غيره فلا بأس.
ولا يجوز لصق الصور في الحجر، ولا لصق الصور في المكاتب ولا تعليقها، بل الواجب إزالتها، فعليك أن تنصح أخاك أن يزيل هذه الصور المعلقة وألا يبقيها في البيت، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "ولقوله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: " "هكذا قال نبينا صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: " "
ولما رأى سترا عند عائشة رضي الله عنها فيه تصاوير هتكه وغضب عليه الصلاة والسلام، وقال: " "فأنت تنصح أخاك حتى يزيل الصور المعلقة، وأما الصلاة فصحيحة، ولكن يكره الصلاة في المحل الذي فيه تصاوير إلا عند الحاجة، أما إذا لم تيسر غيره فلا بأس.
عبد العزيز بن باز
المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقا -رحمه الله-
- التصنيف: