وقت العقيقة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فالسُّنَّة أن تُذْبَحَ العقيقةُ في اليَومِ السَّابع، فعَنْ سَمُرةَ بْنِ جُندَبٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "" (رواه أحْمدُ وأصحابُ السُّنَن عن سَمُرةَ مرفوعًا، وصحَّحه الترمذي)، وروى البخاريُّ عن سلمانَ بْنِ عامرٍ الضَّبِّي قال: سمِعْت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "".

ومعنَى مُرْتَهَنٌ بعقيقَتِه: أيْ إنَّ العقيقةَ سببٌ لانْفِكاكِه منَ الشَّيطان الَّذي طعَنَهُ حالَ خُروجه.

فإنْ لَم يكُنْ في اليوم السابع، فيكونُ في أيِّ يومٍ شاءَ بعد ذلك.

وعليه؛ فالسُّنَّة في مَن وُلِدَ يومَ الاثْنَيْنِ بعدَ صلاةِ المَغْرِب بِساعَتَيْنِ أن تُذْبحَ عقيقتُه من بعد مغرب الأحد بساعتين من أسبوعه القادم، إلى بعد مغرب يَوْمِ الاثْنَيْنِ الَّذي بعدَهُ بساعتين،، والله أعلم.