زوجها لا يصلي، وليس لها مال أو أحد تذهب عنده
منذ 2006-12-01
السؤال: إن زوجي لا يصلي، وقد فعلت كل ما تتخيلونه لتعريفه بعقوبة تارك الصلاة
وأن الفرق بين المصلي وغير المصلي كالحي والميت وأن _ _ _ _ _ وأن _ _
_ _ وأحضرت له الكتب والمنشورات، لكنه منشغل بعمله عن العبادات كلها،
وأنا على العكس تماماً. وإنه يقول أنه يعرف هذا الكلام وأنه سيصلي إن
شاء الله، لكن لا مجيب. وما يؤرقني ما قرأته في إحدى كتب فتاوى النساء
أن الزوج أو الزوجة التي لا تصلي تحرم معاشرته للطرف الآخر المصلي.
فهل فعلاً حياتي معه حرام؟؟؟ فأنا من وقتها وأنا أمتنع عن معاشرته؛
فأصبحت المشاكل كثيرة حيث أنه إنسان ذو شهوة كبيرة. فأريد أن أعرف هل
أطلب الطلاق مع العلم أن عندي منه ولد وبنت لا تتعدى أعمارهم الخمس
سنوات؟
الإجابة: زوجة الذي لا يصلي، أي تارك الصلاة فلا يصليها أبدا فهذه تفارقه حتى
يصلي في الحديث المتفق عليه عن الصلاة " " ، ولعل مفارقتها له تكون سببًا في أداءه
الصلاة، وحمله على فعلها، فإن فضل ترك الصلاة على إرجاعها، فهذا لا
خير فيه، وليس هو بمسلم، فلا يحل لها أن تبقى معه والله المستعان.
تعقيب السائلة:
رد الشيخ: إذا لم يكن لك موضع تذهبين إليه، فليس لك إلا الصبر والدعاء حتى يفتح الله تعالى بينك وبينه، ولا يكلف الله تعالى نفسا إلا وسعها، وما جعل الله تعالى عليك من حرج ما دمت لا تقدرين على مفارقته واستعيني بالله تعالى وتوكلي عليه وسيفرج الله تعالى عليك هذه الكربة، إنه سميع مجيب آمين.
تعقيب آخر من الأخت:
جواب الشيخ:
هذا خبر مفرح فالحمد لله إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون، المهم الآن أن تدعو له بالثبات فإن الشيطان سيكون له بالمرصاد، ونسأل الله تعالى أن يحبب إليه الصلاة وطاعة ربه حتى يكون ذلك أحب إليه من كل سواه آمين.
وننصحك بأن تتصدقي بصدقة السر فهي خير ما يشكر به العبد ربه، وتسجدي سجدة الشكر وتدعو الله تعالى أن يثبته ويشرح صدره لطاعته، سجدة واحدة إلى القبلة لا يشترط لها الوضوء ولا الخمار.
والله أعلم.
تعقيب السائلة:
رد الشيخ: إذا لم يكن لك موضع تذهبين إليه، فليس لك إلا الصبر والدعاء حتى يفتح الله تعالى بينك وبينه، ولا يكلف الله تعالى نفسا إلا وسعها، وما جعل الله تعالى عليك من حرج ما دمت لا تقدرين على مفارقته واستعيني بالله تعالى وتوكلي عليه وسيفرج الله تعالى عليك هذه الكربة، إنه سميع مجيب آمين.
تعقيب آخر من الأخت:
جواب الشيخ:
هذا خبر مفرح فالحمد لله إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون، المهم الآن أن تدعو له بالثبات فإن الشيطان سيكون له بالمرصاد، ونسأل الله تعالى أن يحبب إليه الصلاة وطاعة ربه حتى يكون ذلك أحب إليه من كل سواه آمين.
وننصحك بأن تتصدقي بصدقة السر فهي خير ما يشكر به العبد ربه، وتسجدي سجدة الشكر وتدعو الله تعالى أن يثبته ويشرح صدره لطاعته، سجدة واحدة إلى القبلة لا يشترط لها الوضوء ولا الخمار.
والله أعلم.
حامد بن عبد الله العلي
أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية
- التصنيف: