إذا كان عمل المرأة يتطلَّب الركوب مع سائق أجنبي

منذ 2014-05-11
السؤال:

إذا كانت المرأة تقوم بدورٍ كبيرٍ ونافعٍ مع الأيتام وأمهاتهم، ونظرًا للبيئة التي يعيشونها يتطلَّب الركوب مع سائق السيارة في المرتبة الخلفية لكي تصل إلى مكانها فما توجيهكم؟ 

 

الإجابة:

ورد النهي عن خلوة الرجل الأجنبي بالمرأة، وأنه: «ما خلا رجلٌ بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما»[1]، فنقول: لا بد أن يركب معها ومع السائق شخصٌ ثالث -رجلًا كان أو امرأة- لتزول الخلوة ولو كانت المرأة في المرتبة الخلفية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1]- (رواه أحمد، برقم: [114] بسندٍ صحيح عن عمر رضي الله عنه. وبرقم: [14651] عن جابر رضي الله عنه).

 

 

 

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية