أخبرت زوجها بأنها ارتكبت الفاحشة
منذ 2006-12-01
السؤال: أنا امرأة أبلغ 24 من العمر. متزوجة وأعيش في الخارج للدراسة. منذ
فترة لعب الشيطان بعقلي وخنت زوجي. أخبرته بذلك بعد حدوثه، ومنذ
ذلك اليوم فقدت زوجي للأبد. هو لم يتركني، ولكن بدأ يعاملني كشيء
قذر ولا يحتمل أصغر الأخطاء مني. عن نفسي لقد تبتُ إلى الله وندمت
ندمًا شديدًا لدرجة لا أستطيع وصفها.. المهم أني لا أعرف كيف
أتعامل مع زوجي الحبيب بعد فقدانه، مع العلم أنه لا يريد أن
يتركني لأنه يحبني.
الإجابة: لا تلوميه، لقد جرحتيه جرحًا غائرًا لا يندمل بسهولة؛ بل قد لا
يندمل حتى يموت وفي قلبه غصته. هذا لأنه يحبك، ولو لم يكن كذلك
لطلقك ونسيك بسهولة.
هو في صراع بين الحب ومرارة الخيانة، ويظهر هذا على صورة احتقارك، هو لا يحتقرك ولكن يحتقر الحالة التي يعيشها، ويفرغ ذلك في معاملتك بالطريقة التي ترينها.
ولو لم تخبريه لكان خيرًا لك بما أنك قد تبت. وأنصحك بإصلاح توبتك مع الله والتوجه إليه بالدعاء، فإما يتغير أو يسرحك فيرتاح وترتاحين.
أسأل الله لكما الهداية والمغفرة.
هو في صراع بين الحب ومرارة الخيانة، ويظهر هذا على صورة احتقارك، هو لا يحتقرك ولكن يحتقر الحالة التي يعيشها، ويفرغ ذلك في معاملتك بالطريقة التي ترينها.
ولو لم تخبريه لكان خيرًا لك بما أنك قد تبت. وأنصحك بإصلاح توبتك مع الله والتوجه إليه بالدعاء، فإما يتغير أو يسرحك فيرتاح وترتاحين.
أسأل الله لكما الهداية والمغفرة.
حامد بن عبد الله العلي
أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية
- التصنيف: