محل فساد صوم من مارس العادة السرية وما يجب عليه

منذ 2014-08-31
السؤال:

مارست العادة السرية في نهار رمضان السابق والذي قبله ولا أعلم هل مارست العادة السرية برمضان الذي قبلهم أم لا، والآن أنا تائب ولكن لا أعلم كم يوما مارست فيه العادة السرية وكيف أتخلص منها، أنا إلى الآن مدمن عليها وأعلم حكمها الشرعي وأحيانا كنت أصلي وأنا لم أغتسل منها فما الحكم الشرعي؟
 

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : فالعادة السرية محرمة وتلزم التوبة منها كما بيناه في عدة فتاوى، إلا أنها لا تفسد الصيام إلا إذا حصل إنزال للمني، فإذا لم يحصل ذلك فصيامك صحيح، وإذا حصل إنزال وجب عليك قضاء ذلك اليوم على الصحيح من أقوال الفقهاء، إلا إذا كنت تجهل أن ذلك مفسد للصوم.
وإذا لم تعلم عدد الأيام التي أفسدت صيامك بها فإنك تجتهد في تقديرها وتقضي من الأيام ما يغلب على ظنك براءة ذمتك به، وكذا يلزمك إعادة الصلوات التي صليتها وأنت جنب، وإن كنت لا تعلم عددها فإنك تقضي ما يغلب على ظنك براءة ذمتك به.
ونسأل الله أن يطهر قلبك ويحصن فرجك ويشغلك بما ينفعك في دنياك وآخرتك.
والله أعلم.
 

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية