التطوع بالحج بدون رضا الأم
ذهبت إلى الحج من قبل، أما زوجتي، وأمي فلا. نريد الذهاب جميعا هذه السنة، إلا أن أمي قد لا تستطيع لأسباب إدارية. فهل ينبغي أن أذهب إلى الحج مع زوجتي فقط، أو نؤجل الحج، علما أن أمي طلبت مني البقاء معها في عيد الأضحى في حالة عدم تيسر الحج لها؟
الرجاء الدعاء لنا بالتيسير.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله تعالى لكم تيسير الحج، والعمرة، وأن يوفقكم جميعا لكل خير، وأن يثبتكم على طاعته.
ثم ننبهك على أن التطوع بالحج لا بد أن يكون برضا الأبوين.
وبناء على ذلك، فإذا لم تستطع أمك الذهاب للحج، فلك إقناعها بالسماح لك بالحج مع زوجتك، فإن امتنعت فلا يجوز لك السفر للحج بدون رضاها، وبالتالي فيتعين عليك تأجيل الحج حتى تحج مع أمك، أو ترضى أمك بأن تسافر بدونها.
أما بخصوص زوجتك، فما دامت مستطيعة ولم تحج حجة الإسلام، فيجب عليها الحج في جميع الأحوال. فإذا لم تحج معها، فإنها تحج مع أحد محارمها، وإلا فيمكنها أن تحج مع رفقة مأمونة إذا أمنت على نفسها الفتنة.
والله أعلم.
الشبكة الإسلامية
موقع الشبكة الإسلامية
- التصنيف:
- المصدر: