ماذا يترتب على ترك الذكر والاستغفار في مزدلفة
منذ 2014-10-14
السؤال:
قال الله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. من لم يرد على خاطره هذه الآية عند الانصراف من عرفة لمزدلفة ماذا عليه، أي لم يستغفر الله ولم يقل أي أذكار لا عند انصرافه من عرفات لمزدلفة ولا عند بقائه فى مزدلفة إلى منتصف الليل ماذا عليه؟
الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب في المبيت بمزدلفة يتحقق بحضور الحاج فيها زمناً يسيراً بعد نصف الليل.
وأما الذكر والدعاء والاستغفار فليس شيء منها من أركان الحج، ولا من واجباته، بل من المستحبات، فمن دفع من مزدلفة ولم تخطر على باله الآية الكريمة فحجه صحيح، وكذا من لم يدع ويستغفر فقد فاته خير عظيم، ولكن حجه صحيح ولا يلزمه شيء.
والله أعلم.
الشبكة الإسلامية
موقع الشبكة الإسلامية
- التصنيف:
- المصدر: