نصيب قرابة النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في خمس المغنم

منذ 2014-11-05
السؤال:

1- من المقطوع به في القرآن الكريم أنَّ الغنيمة يشارك في خمسها أولوا القربى من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، فلو جاء يوم وأعز الله الإسلام، وانطلق المجاهدون ليفتحوا بلاد الكفار، السؤال: هل نأتي بجميع قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم لنعطيهم جزءًا من خمس الغنيمة وكيف كان المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين ومن بعدهم يتصرفون إزاء هذا الحكم الرباني، أم أن هذا الحكم منسوخ بزمن الحبيب المصطفى.
2- كما تعلمون أن قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته كان عددهم محصورا ومعروفًا، فإذا كانوا يأخذون نصيبًا من خمس الغنيمة دون غيرهم فإن ذلك يعني استحواذهم على نصيب أكبر من الآخرين فهل هذا صحيح؟
أفيدوني بارك الله فيكم.

الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف أهل العلم في ذوي قرابة النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته هل لهم نصيب في خمس المغنم أم لا، وعلى القول بأن لهم خمس المغنم فإنهم اختلفوا هل يعمم عليهم حيث كانوا من الأمصار حسب الإمكان أو أنه يخص أهل كل ناحية بخمس غنائمهم، وقد رجح ابن قدامة في المغني أنه لا يجب تعميمه عليهم لتعذره.
والمسألة مبسوطة في كتب أهل العلم، فراجع فيها شرح معاني الآثار للطحاوي، والمغنيلابن قدامة، وأضواء البيان، وشروح خليل وأحكام القرآن لابن العربي وكتب التفسير.
والله أعلم.
 

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية