واجب الموسوس وغير الموسوس إذا قصرا في الواجبات الشرعية

منذ 2015-03-02
السؤال:

هل الموسوس أو حتى غير الموسوس أو الإنسان العادي الذي ليس به مرض عندما يقصر في أي واجب أو فرض كالصلاة -كترك ركن أو واجب الخ وهو تاركه حقيقة لكن تجاهل ذلك خشية من استغلال أو تسلط الشيطان يؤاخذ على هذا التقصير.

 

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الموسوس وغيره لا يجوز لهما التقصير في الواجبات الشرعية والتهاون بها والتفريط فيها، وإذا تأكد من ترك ركن فإنه يجب الإتيان به ولا يجوز التقصير في ذلك، وأما إذا شك الإنسان في ترك شيء من الواجبات فإنه يفرق بين الموسوس وغيره، فأما الموسوس فإنه ينبغي أن يعرض عن ذلك بالكلية ولا يسترسل مع الشكوك.
وأما غير الموسوس فيجب عليه أن يأتي بما شك في عدم الإتيان به؛ لما في الحديث: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن» (رواه مسلم).
والله أعلم.

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية