من يعيد صلاته لأجل الشك في عدد ركعاتها
لدي أم عندما تصلي لا تتذكر عدد الركعات التي صلتها وتقوم بإعادتها مرات متعددة وذات مرة لاحظتها تصلي وقد صلت صلاتها صحيحة ولكنها أعادتها فما هو الحل في نظركم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كانت الأم المذكورة لا تعتريها الشكوك والوساوس كثيرا فما شكت في تركه أثناء الصلاة من الأركان الواجبة فإنها تأتي به، وإذا شكت في عدد الركعات بنت على الأقل، فمثلاً إذا شكت هل صلت ركعتين أو ثلاثاً؟ اعتبرتهما اثنتين، لأن الذمة لا تبرأ إلا بمحقق، وإذا كان الشك بعد نهاية الصلاة فلا تلتفت إليه.
وإن كثرت عليها الشكوك حتى صارت كالوساوس فلا تلتفت إليها، ولا تعول عليها.
وإن أمكنها اتخاذ وسيلة لضبط عدد الركعات أو يساعدها شخص في ذلك فلتفعل، وينبغي نصحها مع بيان عدم مشروعية ما تقوم به من إعادة متكررة لصلاتها، لأن ذلك يؤدي إلى ترسيخ الوساوس وتواصلها، وقد نص أهل العلم على إن إعادة الصلاة لغير سبب معتبر غير مشروع.
والله أعلم.
الشبكة الإسلامية
موقع الشبكة الإسلامية
- التصنيف:
- المصدر: