السلوك الأمثل في التعامل مع الابن التارك للصلاة
ابني الكبير (أولى جامعة) تارك للصلاة ونصحته مرراً ولكن لا جدوى، ما العمل معه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن عليك أن تتابع النصيحة لهذا الابن -نسأل الله له الهداية ولك التوفيق- ولا تيأس فإن المداومة وطول النصح والتوجيه والوعظ بالتي هي أحسن.. بتبيين ما يترتب على المحافظة على الصلاة من الثواب عند الله تعالى، وما يترتب على تركها من العقاب، كل ذلك من أعمال الخير، ومن أمور الدعوة التي هي أفضل الأعمال وأعظم القربات عند الله تعالى، وهذا بالنسبة لعامة الناس، فما بالك بالولد وفلذة الكبد، لا شك أن الأمر أشد تأكيداً وأعظم أجراً.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: « » (رواه البخاري ومسلم).
وبإمكانك أن تستخدم معه بعض الوسائل الأخرى، مثل: عدم مباسطته وحرمانه من عاطفتك الأبوية، ومن قطع المساعدات المادية، إذا كان ذلك يجدي.
ولكن الأسلوب الأهم هو النصح والترغيب والترهيب والوعظ.
والله أعلم.
الشبكة الإسلامية
موقع الشبكة الإسلامية
- التصنيف:
- المصدر: