واجبك نحو صديقك تارك الصلاة

منذ 2015-04-23
السؤال:

هنـاك أحـد زمـلائنـا هـداه اللـه مقصـر كثيرا في الصـلاة، وكلمــا أكلمــه يحتج بـأنـه على جنابـة، السؤال : هـل تجوزمخـالطته، والتحــدث معـه؟

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فعليك أن تبين لزميلك بالرفق وبالحسنى خطر ترك الصلاة وأنه كفر ‏على الراجح من أقوال أهل العلم، وأن عليه أن يغتسل إن كان جنباً حتى يؤدي الصلاة ‏المفروضة عليه، وتستعين على ذلك بالفتاوى الموجودة في هذا المركز، والتي تبين عظم ترك ‏الصلاة وغيرها من الفتاوى والكتب والمنشورات المتناولة لذلك، لعل الله أنْ يهديه على ‏يديك. وأما مخالطته وأمثاله بمسكن ومطعم ونحوه فلا حرج فيها، بل نراها أفضل من هجره في هذه الأيام، لأن هجرك له ربما لا يؤدي ‏ثمرته التي من أجلها شرع، وهو زجر المهجور عن ذنبه، ولعل الله يهديه بمخالطتك، وداوم نصحك له أما إذا كان هجرك سيؤدي إلى ‏زجره، أو كانت مخالطتك له ستؤثر على دينك فعندئذ يلزمك هجره وعدم مخالطته. 
والله أعلم.‏

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية