مشروب موسِّي وباربيكان
أرجو إفتاءنا في مشروب موسى وباربيكان، أهو حرام أم حلال؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:
فإنَّ مناط التحريم في الأشربة هو الإسكار وعدمه، فإذا كانتْ تلك المشروبات خالية من المسكر - وهو الكحول الإيثيلي - جاز تناولها، أمَّا إذا كانتْ مُسكرة، أو تحتوي على نسبة من الكحول، فإنَّه يحرم تناولها؛ لِمَا ورد عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: « »؛ رواه أحمد، وابن ماجه.
وفي "الصحيحَيْن" عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: سمعتُ عمر - رضي الله عنه - على منبر النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الألباني، وقال - صلى الله عليه وسلم -: « »؛ رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني، وقال - صلى الله عليه وسلم -: « »؛ رواه أحمد، وصحَّحه الألباني.
»، وروى أحمد وأصحاب السنن إلا النسائي، عن النعمان بن بشير أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « »؛ صححهقال المُناوي في "فيض القدير": "أي: إذا كان فيه صلاحية الإسكار، حرم تناوله، ولو لم يسكر المتناول بالقدْر الذي تناوله".
والذي نعرفه أن تلك المشروبات لا تحتوي على نسب من الكحول الإيثيلي توجب تحريمها، فهي من جملة المباحات.
هذا،، والله أعلم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- التصنيف:
- المصدر: