الطرق التي تسلكها الزوجة تجاه زوجها الذي لا يصوم رمضان
هل يصح لي البقاء معه؛ لأنه لا يصوم رمضان وعندي منه أولاد، وهو طبعًا مسلم كما يزعم؟
عندي سؤال هو: وجدت زوجي يأكل في رمضان، ونصحته مرارًا. فبماذا تنصحوني أن أفعل مع هذا الرجل. فهل يصح لي البقاء معه؛ لأنه لا يصوم رمضان وعندي منه أولاد، وهو طبعًا مسلم كما يزعم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلعلك تعنين أنه يأكل في نهار رمضان، فإذا كان الأمر كذلك فنقول: إن كان له عذر يرخص له بسببه شرعًا في الإفطار كالمرض، فلا حرج عليه في الفطر في هذه الحالة. وأما إن لم يكن له عذر، فهو على خطر عظيم، ومرتكب لإثم مبين، فينبغي الاستمرار في نصحه برفق ولين، واستعيني عليه بالله تعالى: أولاً بدعائه والتضرع إليه بتوفيقه إلى التوبة والصلاح، ثم استعيني عليه ببعض أهل الخير والصلاح عسى أن يجدي نصحهم له.
فإن تاب إلى الله ورجع إلى رشده، فذاك المطلوب والحمد لله، وإن أصر على ما هو عليه، فلك الحق في طلب الطلاق لفسقه. وما دمت قد رزقت منه الأولاد فاصبري عليه، واستمري في نصحه، ولا تطلبي منه الطلاق إلا إذا ترجحت مصلحته.
وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى: حكم من أفطر متعمداً بغير عذر
المصلحة لا تكمن في الطلاق غالباً
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: