ارتياد المرأة المسلمة للفضاء تكتنفه محاذير

منذ 2020-11-29
السؤال:

ما حكم سفر المسلمة لتكون رائدة فضاء؟ علما بأن الشابة المسلمة مريم الجوعان: تسعى لتكون رائدة فضاء على متن سفينة فضائية، لتكتبَ تاريخًا جديدًا للمرأةِ العربيةِ والمسملةِ، ورابط التأكيد هو: goo.gl/lj8DKـ وقد سبقتها إلى ذلك: أنوشا أنصاري لتـُسَطر نفسها كأول رائدة فضاء مسلمة، ورابط التأكيد هو: goo.gl/xxNfZـ مع العلم أنها قد تقضي حاجتها ـ من البول والبراز، وتطهير نفسها في فترة الحيض ـ أمامهم، فلا يوجد ما يمنع رواد الفضاء من غير المسلمين من وضع حاجز بينها وبينهم، وحتى لو وضعوا حاجزًا بينها وبينهم عند قضاء حاجتها، فقد تحدث مشكلة في المرحاض أو عند استحمامها أو عند تغييرها لملابسها تتطلب تدخل الرجال لمساعدتها، ومع طول الرحلة: لا تأمن على شرفِها، فلا المانع من أن يتعرض لها أحد بسوء عند نومها... لأنه ليس عندهم وازع من دين أو خلق؟.

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأمر أظهر من أن يُسأل عنه! فسفر المرأة بسيارة على الأرض لا يجوز إلا مع ذي محرم، فكيف بارتياد الفضاء في صحبة رجال أجانب من الكفار؟! ولا نظن أن من يقمن بذلك يتوقف فعلهن على الحكم الشرعي، فهن متبرجات أصلا، وحجاب المرأة المسلمة من الأمور المتفق على وجوبها!! 

وللفائدة نذكر أننا لم نجد أحدا ممن تناول الأحكام الشرعية المتعلقة بارتياد الفضاء تناول مسألة ارتياد المرأة له، وإنما تناولوا مسائل الطهارة والصلاة والصوم، ومن ذلك كتاب: الأحكام المتعلقة بالطيران وآثاره ـ للدكتور فايز بن عبد الكريم الفايز، ففيه فصل عن الأحكام المتعلقة بالمراكب الفضائية.

والله أعلم.

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية