ما حكم عبارة: "يا معين"؟
منذ 2006-12-01
السؤال: هل قول الرجل (يا معين) في دعائه فيه شيء؟ وهل اسم (المعين) من أسماء
الله؟
الإجابة: الحمد لله، قول الرجل إذا أراد أن يقوم بأمر من الأمور: يا معين، يقصد
رب العالمين، فإنه لا بأس به، فإن العبد لا يقوى على أي أمر من أموره
إلا أن يعينه الله، وخير ما يستعين فيه العبد ربه ما يقربه إليه من
أنواع الطاعة، وهي عبادته سبحانه وتعالى كما قال تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة:5]،
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ -رضي الله عنه-: " " (النسائي: 1303، وأبو
داود: 1522، وأحمد: 21614، وصححه الألباني)، وقال -صلى الله عليه
وسلم- في وصيته لابن عباس -رضي الله عنهما-: " " (الترمذي: 2516، وأحمد: 2664،وقد صححه الألباني إضافة
إلى تصحيح الترمذي).
وأما كون لفظ (المعين) اسماً لله فلا أذكر أنه ورد في شيء من الآثار إلا أن معناه صحيح كالمنعم، فإنه سبحانه وتعالى المنعم بجميع النعم، وهو المعين لمن شاء على ما شاء، فإنه تعالى لا حول ولا قوة إلا به، وإذا كان هذا اللفظ لم يرد اسماً من أسماء الله، فالأولى أن يقول الإنسان: يا الله أعنِّي، يا قوي، يا حي، يا قيوم أعنِّي، وما أشبه ذلك؛ كما جاء في وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ -رضي الله عنه-، وعلى هذا: فلا ينكر على من قال: يا معين أعني ما دام أنه يقصد الاستعانة بالله، لكن يرشد إلى ما هو الأفضل، والله أعلم.
وأما كون لفظ (المعين) اسماً لله فلا أذكر أنه ورد في شيء من الآثار إلا أن معناه صحيح كالمنعم، فإنه سبحانه وتعالى المنعم بجميع النعم، وهو المعين لمن شاء على ما شاء، فإنه تعالى لا حول ولا قوة إلا به، وإذا كان هذا اللفظ لم يرد اسماً من أسماء الله، فالأولى أن يقول الإنسان: يا الله أعنِّي، يا قوي، يا حي، يا قيوم أعنِّي، وما أشبه ذلك؛ كما جاء في وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ -رضي الله عنه-، وعلى هذا: فلا ينكر على من قال: يا معين أعني ما دام أنه يقصد الاستعانة بالله، لكن يرشد إلى ما هو الأفضل، والله أعلم.
عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود
- التصنيف: