قراءة سور خاصة لتوسيع الرزق
منذ 2006-12-01
السؤال: في بلدتنا إذا أراد شخص أن يدعو ربه خاصة لسعة الرزق يدعو أشخاصاً من
المتعلمين ويحضرون إليه ويحمل كل واحد مصحفه ويبدؤون في القراءة واحد
يقرأ سورة يس؛ لأنها قلب القرآن، وثاني سورة الكهف، وثالث سورة
الواقعة أو الرحمن، أو الدخان، المعارج، نون، تبارك، يعني: الملك،
محمد، الفتح ونحو ذلك من السور القرآنية، وبعد ذلك الدعاء، فهل هذا
الطريق مشروع في الإسلام؟ وإن كان عكس فأين الطريق المشروع مع الدليل
عنه؟
الإجابة: قراءة القرآن مع تدبر معانيه من أفضل القربات ودعاء الله الملجأ إليه
في التوفيق للخير وفي سعة الرزق ونحو ذلك من أنواع الخير عبادة
مشروعة، لكن القراءة بالصفة التي ذكرت في السؤال من نحو توزيع سور
خاصة من القرآن على عدة أشخاص كل منهم يقرآ سورة ليدعو بعد ذلك بسعة
الرزق ونحوها بدعة؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
قولاً ولا فعلاً ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ولا عن أئمة
السلف رحمهم الله، والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف،
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ".
ودعاء الله مشروع في كل وقت ومكان وعلى أي حال من شدة ورخاء، ومما رغب فيه الشرع وحث على الدعاء فيه السجود في الصلاة ووقت السحر وفي آخر الصلاة قبل السلام، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " (رواه البخاري ومسلم)، وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " (رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود)، وثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " (رواه مسلم وأبو داود والنسائي)، وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه التشهد قال له: " ".
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الخامس والعشرون (العقيدة).
ودعاء الله مشروع في كل وقت ومكان وعلى أي حال من شدة ورخاء، ومما رغب فيه الشرع وحث على الدعاء فيه السجود في الصلاة ووقت السحر وفي آخر الصلاة قبل السلام، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " (رواه البخاري ومسلم)، وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " (رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود)، وثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " (رواه مسلم وأبو داود والنسائي)، وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه التشهد قال له: " ".
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الخامس والعشرون (العقيدة).
اللجنة الدائمة
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
- التصنيف: