الشهادة على الكافر المعين بالنار
منذ 2006-12-01
الإجابة: القاعدة أنه لا يُشهد لمعين بأنه في الجنة أو في النار إلا من قام
الدليل على حكمه في الآخرة، وقد نص أهل العلم في كتب العقائد أنه لا
يشهد لمعين من أهل القبلة بجنة ولا نار إلا لمن شهد له الرسول عليه
الصلاة والسلام، فمن قام الدليل على أنه في الجنة وجب الإيمان بأنه في
الجنة، ومن قام الدليل على أنه بعينه في النار وجب الإيمان بأنه في
النار، وإلاّ فالواجب إطلاق الحكم العام بأن المؤمنين في الجنة
والكفار في النار، لأن الكافر المعين لا يدرى على ماذا يموت، أو لا
يدرى ما مات عليه، فالله أعلم بأحوال عباده، وكذلك لا يُعلم عن حاله
بينه وبين ربه، هل هو ممن يعذره الله أو لا يعذره؟
فلهذا أقول: إن الواجب هو الجزم بالحكم العام بأن الكفار من اليهود والنصارى والمشركين وسائر أمم الكفر في النار، كما نطق بذلك القرآن: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ} [النحل:88]، {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [المجادلة:17]، نعوذ بالله من الكفر بالله، ونسأله سبحانه وتعالى الثبات على الإسلام بمنه وكرمه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
فلهذا أقول: إن الواجب هو الجزم بالحكم العام بأن الكفار من اليهود والنصارى والمشركين وسائر أمم الكفر في النار، كما نطق بذلك القرآن: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ} [النحل:88]، {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [المجادلة:17]، نعوذ بالله من الكفر بالله، ونسأله سبحانه وتعالى الثبات على الإسلام بمنه وكرمه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود
- التصنيف: