دنيا الزواج
منذ 2005-02-23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الحبيبات.. أسعد الله أوقاتكم، أرى أن هناك من مقبل على حياة زوجية جديدة، خاطرتني نفسي..أن اكتب إليك تلك النصائح، مع أن المشوار أمام بناتي طويل بعض الشيء، ولكن.. من واقع الخبرة والتجربة، أرى أن هناك بعض الأمور واجب على الأم أن تنصح ابنتها.. ولكن، بانشغال الأم فترة تجهيز ابنتها،
للأسف... تنسى الأم أن تقوم بجلسة لطيفة ودية تخبرها عن الزواج وخلافه..
بالطبع، لا نلوم الأم..لأنها تكون في وادٍ آخر...
فهي قلقة على ابنتها..هل ستكون سعيدة أم لا ؟!
هل ستسعد زوجها أم لا..؟!
هل ستنجب أم لا...؟هل سيكون لديها ذكور أم إناث؟!!!
هل حياتهم ستكون مستقرة أم لا؟!!
وهل سيكونون ميسوري الحال أم لا؟!!
تساؤلات كثيرة تشغل الأم، وتنسى أن تقوم بوصية لابنتها..
سأبدأ معك عزيزتي من ما قبل الزواج ...
كما تعلمون أن الزواج.. عبارة عن عقد قران بين الرجل والمرأة، ويكون هناك شاهدان ومهر وإيجاب وقبول.. ويكتمل بالإشهار،
حبيبتي ..لا تخرجي معه إلا ومعك محرم، هذا إن تمت الموافقة المبدئية
اجعلي حياءك يلازمك دوماً، ولا تخلعيه أبدا..
كوني صريحة معه، وأخبريه أن احترام الأهل واجب، كما أن الاحترام بينكم ضروري لاستمرار الحياة الزوجية.
وما إن تم عقد القران ( كتب كتاب)، إيــــاكِ وإياكِ أن تعطيه شيئا،
إن كان الاتفاق على ان يكون هناك حفلة زفاف..!!
حافظي على نفسك إلى ليلة الدخلة، أحذرك يا حبيبتي من الوقوع بهذا الخطا الكبير
لأن الرجل ما إن وصل إليك قبل ليلة الدخلة، سيتركك حتما ويرميك وممكن أن يطعن بشرفك.. واعلمي أنه لا يصح لك..لانه لا يخاف عليكِ..
إننا مؤمنون بالقضاء والقدر.. ولكن سأخبركم لماذا أطلب منكم أن لا يدخل العريسان.. إلا في الوقت المناسب..أو (ليلة الدخلة).
أعرف بنتا..ولم أكتب مقالتي إلا بعدما باحت لي .. ما لديها، وطلبت مني أن أذكر موضوعها أو اسمها.. ولكن، لا داعي لهذا.. ولتكن عظة لكم يا عزيزاتي..
ماذا لو...أتى الرجل، بعد كتب الكتاب، ولكن لم يحدد موعد الدخلة بعد..
كان يطلبها، وهي ترفض وتؤجل .. لحين موعد زفافها .. فإذا ... في يوم دخل بها،
وبعدها .... طلقها!!!!!!!!
قصة صغيرة مشابه حدثت أيضا .. قبل موعد الزفاف بأسبوع .. وأيضا كان الكتاب مكتوبا وإذا ... دخل العريس بها / ولكن .... سبحان الله ، توفى بعدها .. وكانت حاملا.
لم ينتظروا ليوم الزفاف...!!
كل شئ نصيب، وطبعا... حلاله.. ولكن، مجرد همسة لك يا عزيزتي..
وإننا نتعلم من أخطائنا وأخطاء غيرنا..
حبيبتي ... ما أجمل أن يطلب منك قبلة بريئة( وقت كتب الكتاب )، فتكوني حلاله..
ولكن....الأجمل أن ترفضي وقتها..إلى ليلة الدخلة..
صدقيني .. ستتذكرين كلامي لاحقا، وستفتخرين بأنه لم يحصل على شئ منك حتى قبلة بريئة، وهذا فخر لك يا حبيبتي.
إن كلام الحب ليس بالضرورة، الحب يعرف بالإحساس والمشاعر المتبادلة، بالإضافة إلى الاحترام المتبادل والخوف على مشاعر الغير.
ومع العشرة يكبر الحب بينكما ..وليس بالضرورة أن يكون الحب قبل الزواج.
ستكون ..أجمل في أول يوم فيها .. يغلق الباب عليكم.
ابدئي ليلتك الأولي .. بصلاة ركعتين لله تعالى، لتكون ليلة مباركة عليكما..
اجعلي ليلتك الأولي ... هي ذكراكِ ..
عزيزتي ... يقول الله تعالى في سورة البقرة :
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [222]
نهى الله تعالى عن الإتيان للجماع في وقت الحيض، ونهانا عن الإتيان في الدبر.. ( وهي منطقة الشرج ) / هذا مهم جدا أن تعرفيه، وللأسف الأمهات تخجل من هذه النصيحة، حيث تكون الأم مطمئنة من أن الزوج لن يأتي بابنتها من تلك المنطقة .. ومن الرجال من يستهين بجهل زوجاتهم ويفعلون ما يغضب الله عز وجل..
حذار يا أختاه، مهما أغراك أو حاول إقناعك..
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق...
اجعلي الحلال طريقك كي تسلمي ، وحتى تنالي رضا الله تعالى ..
حديث : « من أتى حائضا أو امرأة في دبرها، أو كاهنا فصدقة بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد »
أنصحك بأن ترجعي إلى أمور الفقه في الطهارة، ويستحسن الغسل بين الجماعين ..
حديث : « إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود، فليتوضأ بينهما وضوءاً..وفي رواية..وضوءه للصلاة .. وغيرهما »
أطيعي زوجك ولا تعصيه، قومي على خدمته واحرصي على رضاه، إن حدث بينكما خلاف حتى لو كان هو المخطئ .. عليك بالذهاب إليه ليلتها، وتسألينه .. إن كان لديه حاجة فيك قبل نومك/ وإن شاء الله يكون ثوابها كبير..لكِ .
أتدرين أن الحور العين يدافعن عن الرجل الصالح، فإياك أن تؤذي زوجك ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تؤذين امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه .. قاتلك الله ! هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا !!
لا تجعلي الشيطان يؤثر على حياتكما، حاولي أن تحدي الخلاف دائما، إن غاية الشيطان أن يفرق بينكما .. والعياذ بالله.
عندما ترين زوجك غاضبا، لا تحادثيه كثيرا .. اتركيه ينفس عما في داخله
وعندما يعود إلى حالته الطبيعية، ناقشيه فيما قال ..
لا تلوميه أو تعاتبيه، اكسبي زوجك بالكلمة الحلوة والحكمة تكون طريقتك.
اعرفي طريقة زوجك واسلكيها معه..
حياؤك لا تخلعيه أيضا .. يحب الزوج أن يرى فيك حياءك..وهذا سر انجذاب الزوج لزوجته ..
اللبس والتزين، يهم الزوج .. حاولي أن تجددي نفسك بين حين وآخر ..
اجعلي بيتك راحة له ... زينيه بالنباتات المنزلية والورود الطبيعية أو المجففة .. وليكن بيتك جنة لكما..
احرصي على الزيارات العائلية والسؤال عن أهلك وأهله .. لا تقطعي صلة رحمك ..
وإن حدث خلاف بين زوجك وأحد أقربائه، حاولي أن تصلحي بينهما .. بكلمة منك وتذكرة .. لأن صلة الرحم من صلة الرحمن ..
حبيبتي..هو حاضرك ومستقبلك، هذه هي أسرتك التي شاركتما - أنت وزوجك - في صنعها .. أما أبواك فهما ماضي ...إنني لا أطلب منك أن تنسي أباكِ وأمك وأخواتك لأنهم لن ينسوكِ أبداً يا حبيبتي....
وكيف تنسى الأم فلذة كبدها، ولكنني أطلب منكِ أن تحبي زوجك وتعيشي له وتسعدي بحياتك معه.
المرأة تحن دائماً إلى أسرتها .. إلى بيتها الذي وُلدت فيه .. ونشـأت فيه .. وكبرت وتعلمت فيه ... ولكن ، لابد لها أن تعود نفسها على هذه الحياة الجديدة .. لابد لها أن تكيف حياتها مع الرجل الذي أصبح لها زوجا وراعياً وأبا لأطفالها..
هــذه هي دنيــاك الجديدة.
أسعدك الله في الدنيا والآخرة....يا حبيبتي .
أخواتي الحبيبات.. أسعد الله أوقاتكم، أرى أن هناك من مقبل على حياة زوجية جديدة، خاطرتني نفسي..أن اكتب إليك تلك النصائح، مع أن المشوار أمام بناتي طويل بعض الشيء، ولكن.. من واقع الخبرة والتجربة، أرى أن هناك بعض الأمور واجب على الأم أن تنصح ابنتها.. ولكن، بانشغال الأم فترة تجهيز ابنتها،
للأسف... تنسى الأم أن تقوم بجلسة لطيفة ودية تخبرها عن الزواج وخلافه..
بالطبع، لا نلوم الأم..لأنها تكون في وادٍ آخر...
فهي قلقة على ابنتها..هل ستكون سعيدة أم لا ؟!
هل ستسعد زوجها أم لا..؟!
هل ستنجب أم لا...؟هل سيكون لديها ذكور أم إناث؟!!!
هل حياتهم ستكون مستقرة أم لا؟!!
وهل سيكونون ميسوري الحال أم لا؟!!
تساؤلات كثيرة تشغل الأم، وتنسى أن تقوم بوصية لابنتها..
سأبدأ معك عزيزتي من ما قبل الزواج ...
كما تعلمون أن الزواج.. عبارة عن عقد قران بين الرجل والمرأة، ويكون هناك شاهدان ومهر وإيجاب وقبول.. ويكتمل بالإشهار،
حبيبتي ..لا تخرجي معه إلا ومعك محرم، هذا إن تمت الموافقة المبدئية
اجعلي حياءك يلازمك دوماً، ولا تخلعيه أبدا..
كوني صريحة معه، وأخبريه أن احترام الأهل واجب، كما أن الاحترام بينكم ضروري لاستمرار الحياة الزوجية.
وما إن تم عقد القران ( كتب كتاب)، إيــــاكِ وإياكِ أن تعطيه شيئا،
إن كان الاتفاق على ان يكون هناك حفلة زفاف..!!
حافظي على نفسك إلى ليلة الدخلة، أحذرك يا حبيبتي من الوقوع بهذا الخطا الكبير
لأن الرجل ما إن وصل إليك قبل ليلة الدخلة، سيتركك حتما ويرميك وممكن أن يطعن بشرفك.. واعلمي أنه لا يصح لك..لانه لا يخاف عليكِ..
إننا مؤمنون بالقضاء والقدر.. ولكن سأخبركم لماذا أطلب منكم أن لا يدخل العريسان.. إلا في الوقت المناسب..أو (ليلة الدخلة).
أعرف بنتا..ولم أكتب مقالتي إلا بعدما باحت لي .. ما لديها، وطلبت مني أن أذكر موضوعها أو اسمها.. ولكن، لا داعي لهذا.. ولتكن عظة لكم يا عزيزاتي..
ماذا لو...أتى الرجل، بعد كتب الكتاب، ولكن لم يحدد موعد الدخلة بعد..
كان يطلبها، وهي ترفض وتؤجل .. لحين موعد زفافها .. فإذا ... في يوم دخل بها،
وبعدها .... طلقها!!!!!!!!
قصة صغيرة مشابه حدثت أيضا .. قبل موعد الزفاف بأسبوع .. وأيضا كان الكتاب مكتوبا وإذا ... دخل العريس بها / ولكن .... سبحان الله ، توفى بعدها .. وكانت حاملا.
لم ينتظروا ليوم الزفاف...!!
كل شئ نصيب، وطبعا... حلاله.. ولكن، مجرد همسة لك يا عزيزتي..
وإننا نتعلم من أخطائنا وأخطاء غيرنا..
حبيبتي ... ما أجمل أن يطلب منك قبلة بريئة( وقت كتب الكتاب )، فتكوني حلاله..
ولكن....الأجمل أن ترفضي وقتها..إلى ليلة الدخلة..
صدقيني .. ستتذكرين كلامي لاحقا، وستفتخرين بأنه لم يحصل على شئ منك حتى قبلة بريئة، وهذا فخر لك يا حبيبتي.
إن كلام الحب ليس بالضرورة، الحب يعرف بالإحساس والمشاعر المتبادلة، بالإضافة إلى الاحترام المتبادل والخوف على مشاعر الغير.
ومع العشرة يكبر الحب بينكما ..وليس بالضرورة أن يكون الحب قبل الزواج.
ستكون ..أجمل في أول يوم فيها .. يغلق الباب عليكم.
ابدئي ليلتك الأولي .. بصلاة ركعتين لله تعالى، لتكون ليلة مباركة عليكما..
اجعلي ليلتك الأولي ... هي ذكراكِ ..
عزيزتي ... يقول الله تعالى في سورة البقرة :
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [222]
نهى الله تعالى عن الإتيان للجماع في وقت الحيض، ونهانا عن الإتيان في الدبر.. ( وهي منطقة الشرج ) / هذا مهم جدا أن تعرفيه، وللأسف الأمهات تخجل من هذه النصيحة، حيث تكون الأم مطمئنة من أن الزوج لن يأتي بابنتها من تلك المنطقة .. ومن الرجال من يستهين بجهل زوجاتهم ويفعلون ما يغضب الله عز وجل..
حذار يا أختاه، مهما أغراك أو حاول إقناعك..
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق...
اجعلي الحلال طريقك كي تسلمي ، وحتى تنالي رضا الله تعالى ..
حديث : « من أتى حائضا أو امرأة في دبرها، أو كاهنا فصدقة بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد »
أنصحك بأن ترجعي إلى أمور الفقه في الطهارة، ويستحسن الغسل بين الجماعين ..
حديث : « إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود، فليتوضأ بينهما وضوءاً..وفي رواية..وضوءه للصلاة .. وغيرهما »
أطيعي زوجك ولا تعصيه، قومي على خدمته واحرصي على رضاه، إن حدث بينكما خلاف حتى لو كان هو المخطئ .. عليك بالذهاب إليه ليلتها، وتسألينه .. إن كان لديه حاجة فيك قبل نومك/ وإن شاء الله يكون ثوابها كبير..لكِ .
أتدرين أن الحور العين يدافعن عن الرجل الصالح، فإياك أن تؤذي زوجك ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تؤذين امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه .. قاتلك الله ! هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا !!
لا تجعلي الشيطان يؤثر على حياتكما، حاولي أن تحدي الخلاف دائما، إن غاية الشيطان أن يفرق بينكما .. والعياذ بالله.
عندما ترين زوجك غاضبا، لا تحادثيه كثيرا .. اتركيه ينفس عما في داخله
وعندما يعود إلى حالته الطبيعية، ناقشيه فيما قال ..
لا تلوميه أو تعاتبيه، اكسبي زوجك بالكلمة الحلوة والحكمة تكون طريقتك.
اعرفي طريقة زوجك واسلكيها معه..
حياؤك لا تخلعيه أيضا .. يحب الزوج أن يرى فيك حياءك..وهذا سر انجذاب الزوج لزوجته ..
اللبس والتزين، يهم الزوج .. حاولي أن تجددي نفسك بين حين وآخر ..
اجعلي بيتك راحة له ... زينيه بالنباتات المنزلية والورود الطبيعية أو المجففة .. وليكن بيتك جنة لكما..
احرصي على الزيارات العائلية والسؤال عن أهلك وأهله .. لا تقطعي صلة رحمك ..
وإن حدث خلاف بين زوجك وأحد أقربائه، حاولي أن تصلحي بينهما .. بكلمة منك وتذكرة .. لأن صلة الرحم من صلة الرحمن ..
حبيبتي..هو حاضرك ومستقبلك، هذه هي أسرتك التي شاركتما - أنت وزوجك - في صنعها .. أما أبواك فهما ماضي ...إنني لا أطلب منك أن تنسي أباكِ وأمك وأخواتك لأنهم لن ينسوكِ أبداً يا حبيبتي....
وكيف تنسى الأم فلذة كبدها، ولكنني أطلب منكِ أن تحبي زوجك وتعيشي له وتسعدي بحياتك معه.
المرأة تحن دائماً إلى أسرتها .. إلى بيتها الذي وُلدت فيه .. ونشـأت فيه .. وكبرت وتعلمت فيه ... ولكن ، لابد لها أن تعود نفسها على هذه الحياة الجديدة .. لابد لها أن تكيف حياتها مع الرجل الذي أصبح لها زوجا وراعياً وأبا لأطفالها..
هــذه هي دنيــاك الجديدة.
أسعدك الله في الدنيا والآخرة....يا حبيبتي .
- التصنيف: