حقيقة الحياة الدنيا !
منذ 2005-03-14
نحن جميعا منغمسون في هذه الحياة....غارقون إلي أنوفنا في كل ما
فيها... صبح مساء.... أهل .. مال.. نساء... أولاد... فتن ....
منصب.... أصدقاء.... ترفيه..... فسح.... تسلية..... تلفاز و فيديو
.... دش.... موبيل.... كومبيوتر و إنترنت..... كتب..... مجلات .....
هوايات ..... رياضات...... دراسة..... عمل..... مظهر.... سيارة.....
ملبس.... تجميل..... منافسات.... مشاحنات..... صلح.... ود..... إعجاب
و حب و غرام....... صحوبيات...... معاكسات....... دوشة......
زحام...... تلوث..... سياسة..... اقتصاد..... علوم..... فنون و
آداب....... مشاكل من كل نوع و لون....... ظلم و قهر واستبداد.....
أحلام و رؤى و طموحات...... إحباطات ....... طمع.... جشع.....
حسد..... غيبة ..... نميمة..... نقد..... غرور..... عصبية.....
عراك...... قتل...... اغتصاب...... إعدام....... أسرى......
قتلى........جرحى ..... مرضى ..... يتامى..... إرهاب.....
اضطهاد...... عولمة...... انفتاح........ حرية.... ديمقراطية.......
تحضر.... تمدن....... استقلال..... إعلام و غيرها و غيرها من الأشياء
و المسميات و المشاغل تتزاحم داخلنا و محاوله فهم ما يجري و ماذا نريد
و من نحن و كيف تكون أفضل و كيف نصل للسعادة و كيف نرضي الله عنا و
نرضي عن أنفسنا و يرضي عنا الناس؟
الحقيقة أننا يوما لن نرضي لا الناس و لا أنفسنا.لأنه مهما فعلنا فدائما سنجد فينا نواقص و سيجد الناس فينا عيوب و نقائص كثيرة.
و مهما حاولنا أن نفهم الحياة و أن نوازن كل هذا الضجيج فلن نستطيع و لن نستطيع أن نرضي كل الأطراف و لا أن نخلق توازنا مثاليا مثلما نأمل.
الحياة صعبة و معقده و غير مفهومه.و حلم السعادة المثالية غير ممكن و غير متحقق.لأنه حتى لو أوتينا كل النعم فنحن مبتلون.إما في ديننا أو في صحتنا أو في أهلنا أو في مالنا أو أو أو.
نقول و نتكلم و نحلم و نحقق في النهاية اقل من ربع ذلك كله.مقصرون؟بلا أدني شك!!
و لكن هل نملك أن نصلح يومنا هذا لأنه ربما لن يكون هناك غد.
هل نملك أن نوقف الصراخ و الضجيج و الزحام و التلوث و الفتن و الأحقاد و العمل و و و لنصلح أنفسنا و حياتنا و ما حولنا,لنكون أكثر إيجابية...أكثر فعالية....أكثر نفعا لأنفسنا و للمجتمع....أكثر بذلا في الدين و في الحق....أن نترك الباطل بكل ما فيه.....أن نتجنب كل الشهوات و الشبهات مهما كانت..... أن نصلح كل شيء و أي شيء؟
هل نملك ذلك؟؟
ببساطه أقول لنفسي قبلكم.....كم مرة جلست و سمعت و أنت في منزلك ترتعد خائفا صوت البرق و الرعد يخرق أذنك و يزلزل جدران الغرف?
كم مرة سرت في جنازة أو بقرب المدافن و رأيت ما سيكون منتهاك؟؟ كم مرة رأيت عزيزاً لك يموت؟؟ كم مرة لسعت أو حرق فيك جزء بسيط أمام نار الموقد و آلمك كثيراً جداً؟ كم مرة مرضت بمرض بسيط أو حدث لك حادث فأحسست بمنتهى البساطة أنك أضعف مليون مره مما كنت تتخيل؟؟ كم مرة سمعت عن عذاب النار و عذاب القبر و يوم المحشر؟؟ كم مرة عاقبك الله بذنوبك و لم تتعظ؟
إن لم تتذكر كل هذا أخي الكريم و أختي الكريمة....فأنصحك و نفسي و كل من يقرأ أن تجعل لك موعدا كل شهر علي الأقل تذهب فيه لتضع نفسك في أحد هذه المواقف لأننا لن نتعظ إلا بها اذهب للمقبرة و ادخل فيها أو حتي انظر لها من الخارج ....
طالع جثث القتلي المنتشرة في وسائل الإعلام و تفكر ماذا يفعلون الآن؟ و هل إلي نار أم جنه ذهبوا؟
تخيل لو أننا نسمع صراخ و عذاب الموتي فكيف كان يكون حالنا؟؟تخيل كيف أن نار الدنيا هي مجرد جزء بسيط و تافه مما عليه نار جهنم عافاني الله و إياكم منها.
و بعدها أخي الكريم...أختي الكريمة....هل تستحق لذة المتع الزائلة من موسيقي و أفلام و مسلسلات و أغاني و إظهار مفاتن و اختلاط و سرقة و قتل و مال و منصب و نساء و معاكسات و زني و لواط و سهر و عدم تحجب عن الرجال و انصراف عن الطاعات و و و ,هل يستحق أي من هذا أن أواجه أو تواجه أنت أو هي كل هذا العذاب الذي نستشعره فقط في هذه المواقف إن كان يستحق....فلنستمر علي ما نحن عليه....و إلا فلننتهي قبل فوات الأوان.
هداني الله و إياكم لكل خير و صلاح و هدى
الحقيقة أننا يوما لن نرضي لا الناس و لا أنفسنا.لأنه مهما فعلنا فدائما سنجد فينا نواقص و سيجد الناس فينا عيوب و نقائص كثيرة.
و مهما حاولنا أن نفهم الحياة و أن نوازن كل هذا الضجيج فلن نستطيع و لن نستطيع أن نرضي كل الأطراف و لا أن نخلق توازنا مثاليا مثلما نأمل.
الحياة صعبة و معقده و غير مفهومه.و حلم السعادة المثالية غير ممكن و غير متحقق.لأنه حتى لو أوتينا كل النعم فنحن مبتلون.إما في ديننا أو في صحتنا أو في أهلنا أو في مالنا أو أو أو.
نقول و نتكلم و نحلم و نحقق في النهاية اقل من ربع ذلك كله.مقصرون؟بلا أدني شك!!
و لكن هل نملك أن نصلح يومنا هذا لأنه ربما لن يكون هناك غد.
هل نملك أن نوقف الصراخ و الضجيج و الزحام و التلوث و الفتن و الأحقاد و العمل و و و لنصلح أنفسنا و حياتنا و ما حولنا,لنكون أكثر إيجابية...أكثر فعالية....أكثر نفعا لأنفسنا و للمجتمع....أكثر بذلا في الدين و في الحق....أن نترك الباطل بكل ما فيه.....أن نتجنب كل الشهوات و الشبهات مهما كانت..... أن نصلح كل شيء و أي شيء؟
هل نملك ذلك؟؟
ببساطه أقول لنفسي قبلكم.....كم مرة جلست و سمعت و أنت في منزلك ترتعد خائفا صوت البرق و الرعد يخرق أذنك و يزلزل جدران الغرف?
كم مرة سرت في جنازة أو بقرب المدافن و رأيت ما سيكون منتهاك؟؟ كم مرة رأيت عزيزاً لك يموت؟؟ كم مرة لسعت أو حرق فيك جزء بسيط أمام نار الموقد و آلمك كثيراً جداً؟ كم مرة مرضت بمرض بسيط أو حدث لك حادث فأحسست بمنتهى البساطة أنك أضعف مليون مره مما كنت تتخيل؟؟ كم مرة سمعت عن عذاب النار و عذاب القبر و يوم المحشر؟؟ كم مرة عاقبك الله بذنوبك و لم تتعظ؟
إن لم تتذكر كل هذا أخي الكريم و أختي الكريمة....فأنصحك و نفسي و كل من يقرأ أن تجعل لك موعدا كل شهر علي الأقل تذهب فيه لتضع نفسك في أحد هذه المواقف لأننا لن نتعظ إلا بها اذهب للمقبرة و ادخل فيها أو حتي انظر لها من الخارج ....
طالع جثث القتلي المنتشرة في وسائل الإعلام و تفكر ماذا يفعلون الآن؟ و هل إلي نار أم جنه ذهبوا؟
تخيل لو أننا نسمع صراخ و عذاب الموتي فكيف كان يكون حالنا؟؟تخيل كيف أن نار الدنيا هي مجرد جزء بسيط و تافه مما عليه نار جهنم عافاني الله و إياكم منها.
و بعدها أخي الكريم...أختي الكريمة....هل تستحق لذة المتع الزائلة من موسيقي و أفلام و مسلسلات و أغاني و إظهار مفاتن و اختلاط و سرقة و قتل و مال و منصب و نساء و معاكسات و زني و لواط و سهر و عدم تحجب عن الرجال و انصراف عن الطاعات و و و ,هل يستحق أي من هذا أن أواجه أو تواجه أنت أو هي كل هذا العذاب الذي نستشعره فقط في هذه المواقف إن كان يستحق....فلنستمر علي ما نحن عليه....و إلا فلننتهي قبل فوات الأوان.
هداني الله و إياكم لكل خير و صلاح و هدى
المصدر: خاص بإذاعة طريق الإسلام
- التصنيف: