الإسلام عمليا عند غالب المسلمين!
الفهم العملي لغالب المسلمين للإسلام أنه يدور فقط حول محور العبادات المفروضة والسنن المندوبة, أما قضية الأخلاق فيتعاملون معها على أنها شيء اضافي على الإسلام!, إن لم يعيروها انتباها فهم في خير طالما حافظوا على العبادات الأساسية!
الفهم العملي لغالب المسلمين للإسلام أنه يدور فقط حول محور العبادات المفروضة والسنن المندوبة, أما قضية الأخلاق فيتعاملون معها على أنها شيء اضافي على الإسلام!, إن لم يعيروها انتباها فهم في خير طالما حافظوا على العبادات الأساسية!
أما فهم غالب الفئة المتبقية الذين يضعف الأخلاق عمليا في إطار الإسلام للأخلاق يدور فقط حول محور أخلاق التعامل بين الرجل والمرأة من غير المحارم، أما باقي الأخلاق (مثل تجنب الكذب وتجنب الغش وتجنب تضييع الأمانة وتجنب مخالفة العهد وتجنب التخاذل في الدراسة والعمل وتجنب أكل الحرام وتجنب الظلم وتجنب الغيبة وتجنب النميمة وتجنب اللغو وتجنب الكلام إلا في الخير وتجنب البخل وتجنب المداهنة وتجنب الفجور عند الخصومة وتجنب الاستخفاف في المواعيد ... إلى آخره من الأخلاق المهجورة) فيتعاملون معها باستخفاف, وإنهم في خير طالما حافظوا على غض البصر وعدم الاختلاط وعدم الخضوع في القول ... إلى آخره من ضوابط علاقة الرجل والمرأة الأجنبيين.
ثم نندهش بعد ذلك أن الله يخذلنا أمام أعدائنا !!
والله تعالى يقولها صراحةً بإسلوب الشرط: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّـهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7].
إنه عدل الله يتجلى في هزيمتنا!
أحمد كمال قاسم
كاتب إسلامي
- التصنيف: