لا تحزن - لا تغضبْ

منذ 2014-05-14

أوصى صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه فقال: «لا تغضبْ، لا تغضبْ، لا تغضبْ».

{وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
أوصى صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه فقال: «لا تغضبْ، لا تغضبْ، لا تغضبْ».
وغضب رجلٌ عنده فأمرهُ صلى الله عليه وسلم أنْ يستعيذ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ.
وقال تعالى: {وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ}، {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}.

  • إنَّ ممَّا يورِثُ الكَدَرَ والهمَّ والحزن الحِدَّةُ والغضبُ، وله أدواءٌ عند المصطفى صلى الله عليه وسلم. 
  1. منها: مجاهدةُ الطبعِ على تركِ الغَضَبِ، {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ}، {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}.
  2. ومنها: الوضوءُ، فإنَّ الغَضَبَ جمرةٌ من النارِ، والنارُ يطفئُها الماءُ، «الطهورُ شطْرُ الإيمانِ»، «الوضوءُ سلاحُ المؤمنِ».
  3. ومنها: إذا كان واقفاً أن يجلس، وإذا كان جالساً أن يضطجع.
  4. منها: أنْ يسكت فلا يتكلمُ إذا غضِب.
  5. ومنها أيضاً: أن يتذكر ثواب الكاظمين لغيظِهم، والعافين عن الناسِ المسامحين.

عائض بن عبد الله القرني

حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية

المقال السابق
الصَّدَقةُ سَعةٌ في الصَّدْرِ
المقال التالي
وِرْدٌ صباحيٌّ