لا تحزن - شريعةٌ سهْلةٌ مُيسَّرةٌ

منذ 2014-05-22

إنَّ مما يُثلجُ صدر المسلم ظاهرةُ اليُسْرِ والسَّماحةِ في الشريعةِ الإسلاميةِ.

إنَّ مما يُثلجُ صدر المسلم ظاهرةُ اليُسْرِ والسَّماحةِ في الشريعةِ الإسلاميةِ {طه . مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}، {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى}، {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا}، {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا}، {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ}، {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}، {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.

«رُفع عنْ أُمَّتي الخطأُ والنسيانُ وما استُكْرِهُوا عليهِ»، «إنَّ الدِّين يُسْرٌ، ولنْ يُشادَّ الدين أحدٌ إلاَّ غلبه»، «سدِّدُوا وقارِبُوا وأبشِرُوا»، «بُعثتُ بالحنيفيِّة السِّمْحةِ»، «خَيْرُ دينكم أيْسَرُه».

عُرِضتْ على شاعرٍ معاصرٍ في دولةٍ وزارةٌ يتولاَّها، على أنْ يترُك طموحاتِه ورسالاتِه وأطرُوحاتِه الحقَّةِ، فقال:

خُذوا كلَّ دنياكُمُ واتركُوا *** فؤادي حُراً طليِقاً غريبا
فإنِّي أعْظمُكم ثروةً *** وإنْ خِلْتُمُوني وحيداً سليِنا

 

عائض بن عبد الله القرني

حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية

المقال السابق
وقفة (19)
المقال التالي
أُسُسٌ للرّاحةِ