أربعون نصيحة لإصلاح البيوت - (41) الاعتناء بصحة أهل البيت وإجراءات السلامة

منذ 2014-06-20

"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات"..

"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات" (رواه مسلم رقم: [2192])، وكان صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك (المرض) أمر بالحساء (المرقة المعروفة) فصنع، ثم أمرهم فحسوا، وكان بقول: «إنه ليرتق -يشد- فؤاد الحزين، ويسرو -يكشف- عن فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها» (رواه الترمذي رقم: [2039]، وهو في صحيح الجامع رقم: [4646])،

 

وعن بعض إجراءات الوقاية والسلامة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أمسيتم فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، فغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً - مثل العود ونحوها - وأطفئوا مصابيحكم» (رواه البخاري؛ الفتح: [10/88-89]). 

 

وفي رواية لمسلم: «أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأطفئوها سرجكم، وأوكئوا أسقيتكم -شدوا رباطها على أفواها- فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء، وإن الفويسقة تضرم البيت على أهله» أي تسحب فتيل السراج فيشتعل البيت (رواه الإمام أحمد؛ في المسند: [3/301]، وهو في صحيح الجامع: [1080]).

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» (رواه البخاري؛ الفتح: [11/85]).

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

محمد صالح المنجد

أحد طلبة العلم والدعاة المتميزين بالسعودية. وهو من تلاميذ العالم الإمام عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه.

المقال السابق
(39) اختيار الجار قبل الدار