بين غياب العذر و غياب الدليل و الإعجاب بالرأي

الاختلاف والتفرق  الواقع والواضح في الأمة  الإسلامية يرجع لعوامل واضحة ... أهمها:

1-  التعصب للجماعة أو الحزب أو الشيخ.

2- غياب البحث عن الدليل الشرعي الصحيح وجعله القائد والمرجع عند كل اختلاف.

3 - غياب العذر فيما بيننا.

4- إعجاب كل ذي رأي برأيه.

والحل في ثلاث والله أعلم:
1- نبذ التعصب للجماعة والحزب والشيخ.
2- التمسك بالدليل الشرعي وجعله المرجع عند كل خلاف والقائد لكل موقف. 
3- التماس المعاذير وفهم أن المجتهد له أجر وإن أخطأ. 
4- خفض الجناح وعدم الانتصار للنفس والتمادي في الجدل المذموم لنيل ما وعد الرسول صلى الله عليه وسلم ففي الحديث: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه» (حسنه الألباني رحمه الله تعالى).
و الله أعلم .

أبو الهيثم