لا يَسرقون ولا يَزنون.. حتى في جاهليتهم!
لمَّا بايعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم هندًا بنتَ عُتبة بن ربيعة بيعةَ النساء على أن لا يَسْرِقنَ ولا يَزنيِن؛ قالت: أوَ تزني الحُـرَّة؟! فما كانوا في الجاهلية يَعرفُون الزنا إلا للإمَاء..!
عُقلاء بني آدم؛ لا يَسرقون ولا يَزنون؛ حتى في جاهليتهم!
واللُّواط.. لم تعْرفه العربُ قطّ..! فماذا دهانا في ديارنا.. أهلَ الإسلام؟!
"واعلَمْ أن كثيرًا من الناس يَسبقُ إلى ذِهنه مِن ذِكر الذنوب الزنا والسرقة ونحو ذلك.. فيستَعظمُ أنَّ كريمًا يفعل ذلك! ولا يَعلم أنَّ أكثر عقلاء بَني آدم؛ لا يَسرقون، بل لا يَزنون حتى في جاهليتهم وكُفرهم! فإنَّ أبا بكر وغيره من الصحابة؛ كانوا قبل الإسلام لا يرضون أن يفعلوا مثلَ هذه الأعمال..
ولمَّا بايعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم هندًا بنتَ عُتبة بن ربيعة بيعةَ النساء على أن لا يَسْرِقنَ ولا يَزنيِن؛ قالت: أوَ تزني الحُـرَّة؟! فما كانوا في الجاهلية يَعرفُون الزنا إلا للإمَاء! ولهذا قولهم (حُـرَّة)؛ تُراد به العفيفة، لأن الحرائر كنَّ عفائف، وأمَّا اللُّوَاط؛ فأكثر الأمَم لم يكن يَعرفه، ولم يكن هذا يُعرف في العرَب قطّ" (ابن تيمية رحمه الله، في جامع المسائل).
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: