كيف ندعو الناس - لوثة الفكر الإرجائي

منذ 2014-09-10

إنهم - معظمهم - واقعون في لوثة الفكر الإرجائي، الذي يقول: (من قال لا إله إلا الله فهو مؤمن، ولو لم يعمل عملا واحدا من أعمال الإسلام)! والذي يقول: (الإيمان هو التصديق، أو هو التصديق والإقرار، وليس العمل داخلا في مسمى الإيمان)! والذي يعتبر المخالفات كلها بجميع أشكالها، مجرد معاص، ثم يقول: (لا يضر مع الإيمان معصية)!

إنهم - معظمهم - واقعون في لوثة الفكر الإرجائي، الذي يقول: (من قال لا إله إلا الله فهو مؤمن، ولو لم يعمل عملا واحدا من أعمال الإسلام)! والذي يقول: (الإيمان هو التصديق، أو هو التصديق والإقرار، وليس العمل داخلا في مسمى الإيمان)! والذي يعتبر المخالفات كلها بجميع أشكالها، مجرد معاص، ثم يقول: (لا يضر مع الإيمان معصية)!

وإزالة آثار هذه اللوثة من حياة الناس، وردهم إلى المفهوم الصحيح للإيمان، الذي كان عليه السلف الصالح، والذي يقول: إن الإيمان قول واعتقاد وعمل، هو المهمة كالحقيقية (للغرباء)، الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجزيل الأجر: «طوبى للغرباء»، وقال عليه الصلاة والسلام: «فطوبى للغرباء يصلحون ما أفسد الناس من سنتي».(1)

وسنتحدث عن التربية في فصل مستقل، ولكنا هنا نقرر أن نقطة البدء في الدعوة يجب أن تكون هي التعريف بلا إله إلا الله، التي صارت حقيقتها مجهولة في غربة الإسلام الثانية، وصارت حين تعرض على حقيقتها تستوحش لها النفوس!

(1) رواه الترمذي وقال حديث حسن.

 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

المقال السابق
لدد الخصومة
المقال التالي
حقيقة التوحيد (1)