الهمة العالية - (7) معوقات الهمة العالية (مظاهر دنو الهمة 3)
من الناس من يتحسر على ما مضى من تقصيره، ويسرف في ذلك إسرافًا يخرجه عن طوره. وهذا العمل يضيع على الإنسان حاضره، ويقطع عليه مستقبله، فيأتي عليه زمان يتحسر فيه على الزمن الذي ضيعه في الحزن والتحسر. وهكذا يتلاعب به الشيطان، وتأتيه المنية وقد ضاع عمره فيما لا فائدة تحته، ولا طائل وراءه.
13- التحسر على ما مضى وترك العمل:
فمن الناس من يتحسر على ما مضى من تقصيره، ويسرف في ذلك إسرافًا يخرجه عن طوره.
وهذا العمل يضيع على الإنسان حاضره، ويقطع عليه مستقبله، فيأتي عليه زمان يتحسر فيه على الزمن الذي ضيعه في الحزن والتحسر.
وهكذا يتلاعب به الشيطان، وتأتيه المنية وقد ضاع عمره فيما لا فائدة تحته، ولا طائل وراءه.
إن تحقيق الأماني لا يكون بالندم على ما فات، ولا باجترار الأحزان على الماضي، وإنما يكون بالجد والعمل، واغتنام كل فرصة يتقدم بها نحو الأمام خطوة، فهذا دليل الكيس وآية علو الهمة.
أما إضاعة الحاضر حزنًا على الماضي فنزول في الهمة، واستسلام للأوهام، وانسياق وراء وساوس الشيطان[1].
قال نابغة بني جعدة[2]:
ألم تريا أن الملامة نفعها *** قليل إذا ما ماالأمر ولى وأدبرا
تهيج البكاء والندامة ثم لا *** تغيِّر شيئًا غير ما كان قُدِّرا
وقال البارودي[3]:
فَلَسْتُ لأمر لم يكن متوقعًا *** ولست على شيء مضى أتعتَّبُ
14- كثرة التلاوة وقلة العمل:
وهذا دأب كثير من الناس في اجتماعاتهم ومنتدياتهم، فتراهم يقضون الساعات الطوال في التلاوم، وذم الأوضاع، وانتقاد الآخرين، والتشدق بمعالي الأمور دون سعي لها.
قال العلامة محمد الخضر حسين رحمه الله: "فإذا رأيت قومًا يذكرون في صبحهم ومسائهم شيئًا من معالي الأمور، ولم ترهم يسعون لهسعيهم ولا يتقدمون إليه بخطوة، فاعلم أن العزم لم يأخذ من قلوبهم مأخذه، فهم إما أن يكونوا عن حقيقته وشرف غايته غائبين، وإما أنهم ضلوا طريقه وما كنوا مهتدين"[4].
قال إبراهيم طوقان[5]:
أفنيتَ يا مسكينُ عمرك *** بالتأوه والحزنْ
وقعدت مكتوفَ اليدين *** تقول: حاربني الزَّمن
ما لم تقم بالعبء أنت *** فمن يقومُ به إذن
كم قلت أمراض البلاد *** وأنت من أمراضها
والشؤم علتها فهل *** فتشت عن أعراضها
15- كثرة الشكوى إلى الناس:
فما أكثر ما يُرى في الناس مَنْ دَأْبُه وديدنه وهِجِّيراه الشكوى إلى الناس، والتسخط من الأقدار، فلا يرضيه شيء، ولا يروقه أو عجبه أحد فتجده يشكو فقره، وأولاده، وزوجته، ودابته، ومزرعته، وعمله، ومديره، وصحته، وأصدقاءه، ويشكو الحر والقر، والربيع والخريف!
فهذا العمل دليل على سقوط الهمة، وضعة النفس، وقلة التحمل، وهو مدعاة لكراهية الناس لذلك الشخص، وتكذبيهم لحديثه، وربما أظهروا الشماته به، والفرح بمصابه.
ثم إن هذا العمل يسوغ للمرء إخفاقه وعجزه وكسله، فلا يسعى لتكميل نفسه، وإصلاح عيوبه.
فاللائق بالمسلم العاقل أن يتحلى بالصبر الجميل، الذي لا جزع فيه ولا شكوى، وألا يشكو حاله إلا لربه، ولا ينزل حاجاته إلا بربه عز وجل لأن الناس لا يملكون له ضرًا ولا نفعًا.
ولهذا "رأى بعض السلف رجلًا يشكو إلى رجل فاقته وضرورته فقال: يا هذا، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من يرحمك"[6].
وإذا عَرَتْكَ بليةُ فاصبر لها *** صبرَ الكريم فإنه بك أعلم
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما *** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم[7]
وإن كان هناك من حاجة لبث الشكوى لأحد المخلصين أو لمن يهمهم الأمر، طلبًا للنصيحة، أو نحو ذلك _- فلا بأس، وإلا فلماذا نثير انتباه الذين لا يعنيهم أمرنا، ولا ننتظر منهم أي فائدة لنا فنفضح أنفسنا، ونهتك أستارنا، ونبين عن ضعفنا وخورنا في سبيل الحصول على شفقة، أو عطف ليس لهمن نتيجة سوى ازدياد الحسرة، وتفاقم المصيبة.
فلو أخذ المرء بالوسائل المعينة لهعلى الخروج من مأزقه لكان خيرًا له من الشكوى التي تزري له ، ولا تنفعه[8].
16- الاسترسال مع الأماني الكاذبة:
فمن الناس من يهوى المعالي، ويتعشق المكارم، ولكنه لا يسعى إليها، ولا يجدُّ في تطلابها، بل يكتفي من ذلك كله بالمنى الكاذبة، والأحلام المعسولة، كما قال أحدهم[9]:
إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطًا *** إن المنى رأس أموال المفاليس
فهو يود النجاح ولا يريد أن يدفع ثمنه، إنه ينتظر أن تمطر السماء ذهبًا، أو تنشق الأرض عن كنز.
فمثل هذا لا يدرك المعالي، ولا يترقى في درج المكارم، قال أبو تمام[10]:
من كان مرعى عزمه وهمومه *** روضَ الأماني لم يزل مهزولًا
وإنما يأتي ذلك بالجد والاجتهاد، والصبر والمصابرة.
قال تعالى للذين آمنوا: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا} [النساء:123].
أي ليس دخول الجنة والظفر بمراتبها العلية، ولا النجاة من النار ومن دركاتها الدنية بالأماني، ولكن بالعمل الصالح، والإيمان الصادق، وهذا فإنما يكون ببذل الطاقة ترقيًا في مراتب الكمال، وترفعًا عن دركات النقصان، وبالطاعة حسب القدرة والاستطاعة[11].
17- التسويف والتأجيل:
فهذه الآفة لا يكاد يسلم منها إلا من سلَّمه الله من أصحاب الهمم العلية، والنفوس الأبية، والأرادات القوية.
فكم من الناس من يبقى على معصيته مُسَوِّفًَا بالتوبة، وكم من الناس من يؤجل أعماله اليومية إلى غد بغير مسوغ ولا مقتضي، وكم من الناس من تتصرم أيام عمره، وهو يسوف ويؤجل في اغتنامها بما ينفع.
قال بعض الحكماء: "التسويفُ لمن يعلم أن المنية تأتيه بغتة - غرورٌ"[12].
فالتسويف والتأجيل داء عضال، وهو ناتج عن ضعف الإرادة، ودنو الهمة، والتراخي مع النفس، وصحبة الكسالى والمسوفين، والأمن من مكر الله، وطول الأمل.
ولهذا الأمر آثارٌ وخيمةٌ في الدنيا وفي الآخرة، فهو سبب للحسرة والندامة، والحرمان من الأجر والثواب، وهو سبب لتراكم الذنوب، وصعوبة التوبة، وتراكم الأعمال، وصعوبة الأداء[13].
فانهض إذ ما لمحت الخير في عملٍ *** وخلِّ (سوف) لعزمٍ خاملٍ واهي[14]
18- الافتخار بالآباء العظام والعيش على أمجادهم:
فهناك من لهسلف كراممعرِقُون في العلم والفضيلة والمعالي، وبدلًا من أن يسلك سبيلهم، ويسير على نولهم تجده عظاميًًَّا يفتخر بعظام آبائه الكرام وهو لم يبلغ شأوهم.
إذا ما الحيٌّ عاش بعظم ميتٍ *** فذاك المَيْتُ حيٌّ وهو ميت[15]
ويقال لمن كان هذا شأنه:
إذا افتخرت بآباء لهم شرف *** نعم الرجال ولكن بئس ما ولدوا
وما أجمل قول من قال[16]:
إن لم تكن بفعال نفسك ساميًا *** لم يُغْنِ عنك سموُّمن تسمو به
ليس القديم على الجديد براجع *** إن لم تجده آخذًا بنصيبه
ومن قال[17]:
ليس الكريم بمن يُدِنِّسُ عِرْضَه *** ويرى مروءَتَه تكون بمن مضى
حتى يشيدَ بناءه ببنائه *** ويزين صالح ما أتوه بما أتى
19- كثرة المزاح، والإسفاف فيه:
وهذا الأمر يكثر وقوعه بين الناس، فترى من يغلب عليه كثرة المزاح، والإسفاف والتمادي فيه.
وهذا الأمر مظهر من ماهر دنو الهمة؛ فالمزاح يسقط الهيبة، ويخل بالمروءة، ويجرئ السفهاء والأنذال.
قيل في بعض منثور الحكم: "المزاح يأكل الهيبة كما تأكل النار الحطب"[18].
وقال بعض الحكماء: "من كثر مزاحه زالت هيبته"[19].
قال ابن عبد البر رحمه الله: "وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح، لما فيه من ذميم العاقبة، ومن التوصل إلى الأعراض، واستجلاب الضغائن، وإفساد الإخاء"[20].
"وكان يقال: لكل شيء بدء، وبدء العداوة المزاح، وكان يقال: لو كان المزاح فحلًا ما ألقح إلا الشر"[21].
وقال سعيد بن العاص: "لا تمازح الشريف فيحقد، ولا الدنيء فيجترئ عليك"[22].
وقال ميمون بن مهران: "إذا كان المزاح أمام الكلام، فآخره الشتم واللطام"[23].
وقال أبو هفان[24]:
مازحْ صديقك ما أحبَّ مزاحًا *** وتوقَّ منه في المزاح جِماحًا
فلربما مزح الصديق بمزحةٍ *** كانت لباب عداوة مفتاحًا
وقال آخر[25]:
لا تَمْزَحَنْ فإذا مزحت فلا يكن *** مزحًا تضاف به إلى سوء الأدب
واحذر ممازحةً تعودُ عداوةً *** إن المزاحَ على مقدِّمةِ الغضب
وقال آخر[26]:
فإياك إياك المزاحَ؛ فإنه *** يجرِّي عليك الطفل والدنس النذلا
ويذهب ماء الوجه بعد بهائه *** ويورثه من بعد عزَّته ذُلًا
والمقصود أن المزاح لا ينبغي الإكثار منه، ولا الإسفاف فيه.
أما ما عدا ذلك فيحسن؛ لما فيه من إيناس الجليس، وإزالة الوحشة، ونفي الملل والسآمة.
وإنما المزاح في الكلام كالملح في الطعام؛ إن عدم أو زاد على الحد فهو مذموم[27].
أفِدْ طبعَك المكدودَ بالجد راحةً *** يَجِمَّ وعَلِّلْهُ بشيء من المزح
ولكن إذا أعطيته المزح فليكن *** بمقدار ما تعطي الطعام من الملح[28]
20- اليأس من الإصلاح:
وهذا ما يقع فيه كثير من الناس، فإذا ما عاين الشرور المتراكمة، والأمواج المتلاطمة من المصائب والمحن، والأهوال والفتن، ومن الفرقة والتناحر والاختلافالذي يسري في صفوف المسلمين، يأس من إصلاح الأحوال، وتَبدُّل الأمور، فلا يصمد أمام هذا الخضم الموار، ولا يعمل ما بوسعه، بل يتقاعس ويتكاسل، ويقصر نظره على الأسباب الظاهرة، والأمور المادية فحسب.
وقل مثل ذلك في شأن كثير من الناس ممن يسرف على نفسه بالمعاصي، ويتيه في أودية الرذيلة، فتجده ييأس من إصلاح حاله، والرقي بها إلى الأمثل والأفضل، بل ربما ظن أن التغيير مستحيل، وأن ما به من عيب ونقص إنما هو ضربة لازب لا يستطيع الفكاك عنها.
وهذا كله مظهر من مظاهر دنو الهمة، وصغر النفس، والعجز عن مواجهة المتاعب والمصاعب.
وهذا لا يليق بالمسلم الحق؛ لأنه لا ييأس من روح الله، ولا يقنط من رحمته، ولا يكون نظره مقصورًا على الأمور المادية والأسباب الظاهرة، بل يكون متلفتًا في قلبه في كل وقت إلى مسبب الأسباب، إلى الكريم الوهاب، متحريًا للفرج، واثقًا بأن الله سيجعل بعد عسر يسرً.
ومن هنا ينبعث للقيام بما يقدر عليه من النصح والإرشاد، والدعوة، ويقنع باليسير إذا لم يمكن الكثير، وبزوال بعض الشر وتخفيفه إذا تعذر غير ذلك[29].
ثم إنه لا ينبغي للمسلم أن يرضى لنفسه بالدون، وأن يترك رياضة نفسه زعمًا منه أن تبدل الحال من المحال، وأن ليس في الإمكان أبدع مما كان.
بل ينبغي له أن يأخذ بالأسباب، وأن يسعى لتكميل نفسه، وتلافي عيوبه، فكم من الناس من تبدلت حاله، وسمت نفسه، وعلت همته، وقلت هيوبه بسبب دربته، وممارسته، وسعيه، ومجاهدته لنفسه.
فهذا الإمام أبو محمد ابن حزم يحدث عن تجربته مع نفسه فيقول:
"كانت فيَّ عيوب، فلم أزل بالرياضة، واطلاعي على ما قالت الأنبياء صلوات الله عليهم والأفاضل من الحكماء المتأخرين والمتقدمين في الأخلاق وآداب النفس أعاني مداواتها، حتى أعان الله عز وجل على اكثر ذلك بتوفيقه ومَنّه. وتمام العدل، ورياضة النفس، والتصرف بأزمة الأمور، هو الإقرار بها، ليتعظ بذلك متعظ يومًا إن شاء الله.
فمنها[30] كلف في الرضاء، وإفراط في الغضب، فلم أزل أدواي ذلك حتى وقفت عند ترك إظهار الغضب جملة بالكلام والفعل والتخبط، وامتنعت مما لا يحل من الانتصار، وتحملت من ذلك ثقلًا شديدًا، وصبرت على مضض مؤلم كان ربما أمرضني. وأعجزني ذلك في الرضا، وكأني سامحت نفسي في ذلك؛ لأنها تمثَّلت أن ترك ذلك لؤم.
ومنها دُعابة غالبة، فالذي قدرت عليه فيها إمساكي عما يُغضب الممازح، وسامحت نفسي فيها؛ إذرأيت تركها من الانغلاق ومضاهيًا للكِبر.
ومنها عجب شديد، فناظر عقلي نفسي بما يعرفه من عيوبها حتى ذهب ذلك كله، ولم يبق له -والحمد لله- أثر. بل كلفت نفسي احتقار قدرها جملة، واستعمال التواضع.
ومنها حركات كانت تولدها غرارة الصبا، وضعف الإغضاء، فَقَصَرْتُ نفسي على تركها فذهبت.
ومنها محبة في بعد الصيت والغلبة، فالذي وقفت عليه في معاناة هذا الداء الإمساك فيه عما لا يحل في الديانة، والله المستعان على الباقي"[31].
وقال أيضًا عن معاناته في إصلاح عيوبه: "ومنها إفراط في الأنفة بغَّضت إلى نكاحَ الحُرَم جملة بكل وجه، وصعَّبت ذلك في طبيعتي، وكأني توقفت عن مغالبة هذا الإفراط الذي أعرف قيحه لعوارض اعترضت علي والله المستعان. ومنها عيبان قد سترهما الله تعالى وأعان على مقاومتهما، وأعان بلطفه عليهما، فذهب أحدهما البتة ولله الحمد، وكأن السعادة كانت موكلة بي، فإذا لاح منه طالع قصدت طمسه، وطاولني الثاني منهما، فكان إذا ثارت منه مدوده[32] نبضت عروقه، فيكاد يظهر، ثم يسَّر الله قدعه بضروب من لطفه حتى أخلد.
ومنها حقد مفرط قدرت بعون الله تعالى على طيه وستره، وغلبته على إظهار جميع نتائجه. وأما قطعه البتة فلم أقدر عليه، وأعجزني معه أن أصادق من عاداني عداوة صحيحة أبدًا"[33].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع والهوامش:
[1]- (انظر: صيد الخاطر: [1/ 49-50]، والأخلاق الإسلامية: [2/488]).
[2]- (جمهرة أشعار العرب؛ لأبي زيد القرشي، ص: [357]).
[3]- (ديوان البارودي، ص: [43]).
[4]- (رسائل الإصلاح: [1/68]).
[5]- (إبراهيم طوقان؛ بقلم: عبد اللطيف شرارة، ص: [66-67]).
[6]- (الفوائد؛ لابن القيم، ص: [131]).
[7]- (مدارج السالكين: [2/160]).
[8]- (انظر: طريق النجاح؛ د. بول جاغو، تلخيص: بهيج شعبان، ص: [87]).
[9]- (عيون الأخبار: [2/260]).
[10]- (ديوان أبي تمام؛ بشرح التبريزي: [3/67]).
[11]- (انظر: الأخلاق الإسلامية: [2/482]).
[12]- (عين الأدب والسياسة، ووزين الحسب والرياسة؛ لأبي الحسين علي بن عبد الرحمن ابن هذيل، ص: [234]).
[13]- (انظر: آفات على الطريق؛ د. السيد محمد نوح، ص: [3/ 131-153]).
[14]- (خواطر الحياة، ص: [261]).
[15]- (عيوان الأخبار: [1/235]).
[16]- (روضة العقلاء، ص: [230]).
[17]- (روضة العقلاء، ص: [230]، وانظر: تفصيل الحديث عن هذا في الأخلاق والسير، ص: [70-72]).
[18]- (أدب الدنيا والدين، ص: [310]).
[19]- (أدب الدنيا والدي، ص: [310]).
[20]- (بهجة المجالس: [2/569]).
[21]- (بهجة المجالس: [2/569]).
[22]- (بهجة المجالس: [2/569]).
[23]- (بهجة المجالس: [2/ 569-570]).
[24]- (بهجة المجالس: [2/570]).
[25]- (بهجة المجالس: (2/570]).
[26]- (بهجة المجالس: [2/ 571-572]).
[27]- (انظر: بهجة القلوب الأبرار في شرح جوامع الأخبار؛ لابن السعدي، ص: [70]).
[28]- (أدب الدنيا والدين، ص: [311]).
[29]- (انظر: بهجة قلوب الأبرار، ص: [320]).
[30]- (يعني عيوبه).
[31]- (الأخلاق والسير، ص: [33-34]).
[32]- (مدوده: جمع مد وهو كثرة الماء).
[33]- (الأخلاق والسير، ص: [34]).
محمد بن إبراهيم الحمد
دكتور مشارك في قسم العقيدة - جامعة القصيم
- التصنيف: