المسلم إذا قدر وتمكّن

منذ 2014-11-15

إهداء لكل قائدٍ حربي جسور لا يحمل في قلبه لمن خالف سياسته من أبناء أُمّته إلا كل غِلٍ وشِدَّة.. إهداء إلى كل حاكمٍ يُنكِّل ويَقتُل ويَعتقِل ويَغتصِب ويَنتهِك مُخالفيه.. إهداء إلى كل ظالم.. بعد زمانٍ من الإهانة والتعذيب والطرد والحرب.. هذه أخلاق المسلم إذا قدر وتمكّن...

إهداء لكل قائدٍ حربي جسور لا يَحمِل في قلبه لِمَن خالف سياسته من أبناء أُمّته إلا كل غِلٍ وشدة.

إهداء إلى كل حاكمٍ يُنكِّل ويَقتُل ويَعتقِل ويَغتصِب ويَنتهِك مُخالفيه.

إهداء إلى كل ظالم.

بعد زمانٍ من الإهانة والتعذيب والطرد والحرب.. هذه أخلاق المسلم إذا قدر وتمكّن:

"لمَّا فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دخل البيت، فصلّى بين الساريتين، ثم وضع يديه على عضادتي الباب، فقال: «لا إله إلا الله وحده ماذا تقولون، وماذا تظنون؟». قالوا: نقول خيرًا، ونظن خيرًا: أخٌ كريمٌ، وابنُ أخٍ كريم، وقد قدرت، قال: «فإني أقول لكم كما قال أخي يوسف صلى الله عليه وسلم: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}[1]»" (رواه الأزرقي في أخبار مكة: [2/121]، وابن عساكر في تاريخ دمشق: [73/53]، وابن زنجويه في الأموال: [1/293] من حديث عطاء والحسن وطاوس رحمهم الله).

ــــــــــــ

[1]- [يوسف من الآية:92].

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.