خاطرة: اللهم بلغنا إياها!

منذ 2014-11-22

قال أبو حاتم: "من أراد الثواب الجزيل، واسترهان الود الأصيل، وتوقع الذكر الجميل، فليتحمل من ورود ثقل الردى، ويتجرّع مرارة مخالفة الهوى، باستعمال السنة التي ذكرناها في الصلة عند القطع، والإعطاء عند المنع، والحِلْم عند الجهل، والعفو عند الظلم؛ لأنَّه من أفضل أخلاق أهل الدين والدنيا".

عالية خفاقة تلك المراتب الأخلاقية... وهي يسيرة على من يسرها الله له.

مخالفة الهوى..
الصلة لمن قطعك..
الإعطاء لمن منعك..
الحِلْم على من جهل عليك..
العفو عمّن ظلمك..

قال أبو حاتم: "من أراد الثواب الجزيل، واسترهان الود الأصيل، وتوقع الذكر الجميل، فليتحمل من ورود ثقل الردى، ويتجرّع مرارة مخالفة الهوى، باستعمال السنة التي ذكرناها في الصلة عند القطع، والإعطاء عند المنع، والحِلْم عند الجهل، والعفو عند الظلم؛ لأنَّه من أفضل أخلاق أهل الدين والدنيا" (روضة العقلاء، ص: [166]).

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.