لمن يكرهون المؤمنين
المؤمن الحق عندما يعامله المؤمنون يحبونه ويألفونه..
المؤمن الحق عندما يعامله المؤمنون يحبونه ويألفونه..
إذًا لماذا يجد البعض في قلبه كره أو عدم قبول لشخص ظاهره الإيمان؟
الإجابة ببساطة: لو كان هذا المؤمن مؤمناً حقاً فالمؤمنون سيحبونه بلا ريب.
وقد يكرهه بعض من يعاملونه كما كره المنافقون رسول الله صلى الله عليه وسلم..
فالخلل هنا ليس في المؤمن وإنما في قلوب المنافقين.
راجع قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ} [الأنعام:112-113].
أبو الهيثم
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: