أيها الإسلامي انتبه: لست أفضل من غيرك

الكثير من أبناء التيار الإسلامي تربى على نظرية شعب الله المختار ..وهذا خطأ فادح.

ويشجع على هذا ثقافة المجتمعات التي تسمي كل شاب التزم بالصلاة في جماعة أو أطلق لحيته تسميه (شيخ أو أخ) وتضفي على كل ملتزمة بالحجاب الإسلامي السابغ لفظ (شيخة أو أخت).

والحقيقة أن أهل الإيمان كلهم إخوة ... والحقيقة الغائبة أن الالتزام بصلاة الجماعة هو الأمر العادي الطبيعي وما دونه فهو مخالفة.

والحقيقة أن اللحية عند الأئمة الأربعة واجبة أي أنها هي الأمر الطبيعي العادي وما دونها فهو مخالفة.

بمعنى أن الأمور الظاهرة من الدين التي يظن بعض الشباب أنهم تميزوا وفاقوا غيرهم بسببها هي أفعال طبيعية عادية في الإسلام.

والحقيقة أن هذه الأفعال التي يسمي المجتمع بسببها هؤلاء الشباب بألفاظ ضخمة هي في حقيقتها أفعال إسلامية عادية طبيعية.

فمن أطلق لحيته: فقط علم أن الأئمة الأربعة يقولون بوجوب إطلاق اللحية فأطلقها هروباً من إثم حلقها.

ومن التزم بصلاة الجماعة: علم أقوال أهل العلم فيوجوبها وعلم حكم الله في وجوب الصلاة وتحذير النبي صلى الله عليه وسلم من تركها.

ومن التزمت بالحجاب علمت حكم فرضيته فهربت من إثم التبرج والسفور.

ومن عمل بالدعوة إلى الله وانشغل بها علم أنها فرض عليه فخاف على نفسه الإثم بتركها.

والخلاصة: لا تصدق تلك  الهالات التي يضفيها المجتمع على من اتبع شرع الله وتذكر أنك فقط فعلت لتهرب بجلدك من النار لا ليقال عليك شيخ أو عابد والأدهى أن تصدق أنت ذلك.

والله من وراء القصد.