رحم الله أهلها

منذ 2015-03-22

وصل للمنصب بعد ما باع كل شيء، بدأ في تعويض ما دفعه بكل وسيلة وبأي طريقة.. على أكتاف الضعاف، ومن أفواه الجياع، داس على الأعراض، أكل الحرام حتى أتخم وتقيأ!

ينتظر المنصب ويتوق إليه، يدفع الغالي والثمين من أجل الوصل.
يتملق.. يتسلق.. يتنازل.. يتهاون، لا تسل عن المباديء، كانت زمان!
لا تسل عن الكرامة.. رحم الله أهلها -ماتوا وشبعوا موت-.

وصل للمنصب بعد ما باع كل شيء، بدأ في تعويض ما دفعه بكل وسيلة وبأي طريقة..
على أكتاف الضعاف، ومن أفواه الجياع، داس على الأعراض، أكل الحرام حتى أتخم وتقيأ!
وفي النهاية: وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد
يا هذا: ما رأيك في هذا؟

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان لأبي بكر غلام يُخْرج له الخَراج، وكان أبو بكر يأكل من خَراجه، فجاء يومًا بشيء، فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: تدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تكهَّنت لإنسان في الجاهلية، وما أُحْسِن الكَهَانَة، إلَّا أنِّي خدعته فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلتَ منه، فأدخل أبو بكر يده فقاء كلَّ شيء في بطنه" (البخاري).

على فكرة: أبو بكر كان خليفة المسلمين.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.