مجاهدي غزة أكانت سهام الليل معكم؟
منذ 2009-01-11
أيها المجاهدون الأبطال... اعذرونا فربكم أعلم بما في القلوب...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد،
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
الدبابات الإسرائيلية تنسحب من الزيتون مخلفة وراءها تسعة قتلى، وأسيرين، وحطام دبابتين، وحطام طائرة حاملة معها ما يزيد على ثلاثين جريح هي حصيلة خسائر العدو عند كتابة هذه السطور، فضلا عن وحدة محاصرة من القوات الخاصة -عجل الله بأسرهم-، وقبل أن تمر اثنتا عشرة ساعة على لحظة المرحلة الثانية من مراحل الغدر الإسرائيلي، والتي والتي كانت لها كتائب القسام بالمرصاد.
عذرا أيها المجاهدون الأبطال...
أتسمحون لنا أن نفرح معكم؟
أعلم أن كثيرا ممن كان ينتظر أن تباد بكم الأرض أو تطحنكم دبابات العدو يحاول الآن أن يستعيد قدرا من الحياد المزعوم بعد ما تبين لهم أن المجاهدين -بفضل الله، ثم بفضل الإيمان- قوة لا يستهان بها، وكم نتمنى أن ينتقلوا من الحياد المزعوم إلى الانحياز الحقيقي لأمتهم وآمالها وآلامها.
أيها المجاهدون، كنتم في قلوب الأمة، وأنتم الآن في سويداء قلوبها. بينما وسائل التقنية الحديثة -التي أرادها العدو حربا على الإسلام، فطوعها أبناؤه له- تنشر على العالم أجمع أنباء التحرك الغادر.
كانت رسائل الجوال توقظ النائمين ليستيقظوا كي يكونوا بجوار إخوانهم بالدعاء، ما أجمل تلك الرنات التي قطعت صمت الليل، وحبذا لو تخلى البعض عن تحديد موعد جماعي للدعاء؛ لنكون إلى السنة أقرب.
ورنات كانت معها من الرحمن هاتف يخبر أصحاب الهواتف أن هذه الرنات ليست من نوع السخافات التي أولع بها بعض شبابنا الذي أنتجته التبعية الغربية فصار همه العبث بالهواتف وإيقاظ النائمين، ولكنها رنات أيقظت النائمين، وفي صلاة الفجر كان قنوت النوازل وكأننا في قنوت قيام رمضان.
أيها المجاهدون الأبطال...
اعذرونا فربكم أعلم بما في القلوب...
أيها المجاهدون اسمحوا لنا أن نقول إننا منكم وأنتم منا...
لا نريد أن ننسب لأنفسنا نصرا منَّ الله عليكم به، ولا أن نلحق بركب مجد أنتم أثلتموه، ونحن نوقن أن هذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وأن الله قد أقدركم على جهاد السيف، ومن ورائكم من جاهد جهاد الكلمة.
ومن ورائكم عجائز رفعوا أيديهم بالدعاء، بل -والله- أطفالنا في عمر الزهور يبكون قتلاكم، وهم سالمون أمام أعيننا، ولكننا كنا نرى فيهم كل طفل جـُرِحَ وقـُتِلَ من أطفالكم.
أيها المجاهدون...
احذروا الشيطان، والغرور، والعجب بالنفس، وتذكروا أنكم تقاتلون بأعمالكم، وتذكروا قول الله -تعالى-: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} (الأنفال:17].
أيها المجاهدون...
التزموا بنظرتكم الثاقبة مستعينين بالله، والتزموا بالكتاب والسنة ومنهج أهل السنة؛ فإنه النجاة، واحذروا من موافقة أهل الباطل على شيء من باطلهم أو بدعهم، واستمروا في تقدير الأمور على الأرض ملتزمين بميزان المصالح والمفاسد.
وأنتم معشر من دعا لله وقام لله، ونصر إخوانه بالدعاء... هل أدركتم أن سهام الليل لا تخطئ، وأن الأمور كلها بيد الله لا بيد إسرائيل ولا أمريكا؟
إن من رحمة الله بنا أن كان النصر القريب رحمة بعجزنا وضعفنا؛ وإلا فقد ابتلي السابقون قبلنا وطال الابتلاء بهم، فما لانت لهم قناة {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [سورة آل عمران: 146].
يا معشر المسلمين هذه أيدينا رفعت إلى الله ملوثة بالذنوب؛ فلم يردها الله خائبة!!
فما بالكم لو طهرناها من الذنوب؟! وما بالكم لو قلنا: اللهم لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يُرفع إلا بتوبة، فهذه أيدينا مرفوعة إليك بالذنوب، فتب علينا وانصرنا على عدونا"؟!
يا معشر المسلمين...
هل نعي الدرس؟ هل نعود إلى إسلامنا؟
هل نحصن أنفسنا قبل أن يحاول الأعداء أن يجربوا بطشهم في بلد آخر من بلاد المسلمين، لعلهم يجدون فيه أنواعا من المسلمين أكثر بعدا عن الله، ومن ثمَّ أقرب إلى تسلط الأعداء؟
وأنتم يا أبناء أمتنا الشاردين الهائمين في كل واد الراضعين لبان الغرب وأفكاره، المنهزمين أمام دجله وإعلامه، لا تحرموا أنفسكم من التدبر والتأمل، لا تحرموها؛ لعل اللحظة لا تعود...
صواريخ المجاهدين "العبثية بالموازين المادية" ترد جيش الاحتلال الصهيوني الذي يحارب بالترسانة العسكرية الأمريكية.
تدبروا.. افتحوا قلوبكم وتدبروا.. سوف تعلمون أن المجاهدين بشر مثلنا لهم نفس احتياجاتنا، يبكون أطفالهم القتلى، ويئنون عند رؤية أمهاتهم الثكلى، ولكن معهم الإيمان.
لماذا تحرم نفسك من أن تحاول أن تعايش ذلك الإيمان! ألست مسلما؟!
ألست تشهد أن لا إله إلا الله؟!
ألست تقرأ القرآن؟!
حاول أن تفتح قلبك؛ ينفتح لك -بإذن الله-.
وإلى من يحاول ركوب موجة التأييد الكلامي، ومع كونه على حدود العدو لا يريد أن يساهم بشيء يخفف عن إخوانه الحصار، ويستمر على بدعته في سب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- والطعن في أهل السنة والتربص بهم: لن تنطلي على المجاهدين الصادقين زخارف أقوالكم ولا مكر بدعكم، وعند المحن يظهر مَن الولي ومَن العدو.
وإلى المتخاذلين المتعاونين مع العدو "أبناء أعدائنا منا" أما علمتم أن معاونة عدو المسلمين ومظاهرتهم موالاة لهم {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [سورة المائدة:51].
فتوبوا إلى الله... اتركوا خندق عدوكم وكونوا في خنادق المسلمين.
وأنتم معشر اليهود...
أما زلتم لا تعون الدرس أم أن الطبع يغلب التطبع؟
لماذا لا تريد إسرائيل أن تدرك أن اختيار التوقيت المباغت للمعركة وإن كان جزء من النصر إلا أنه لا يجدي مع الجندي اليهودي إذا واجه نظيره المسلم؟
معاشر اليهود كان بوسعكم أن تعيشوا على ذكرى حروب 48 و67 حينما كان الإسلام خارج دائرة المعركة، ولكنكم بغبائكم أو قل بحقدكم أصررتم على أن تجعلوا من أنفسكم أضحوكة!!
معشر اليهود...
صدقونا؛ حارات اليهود في أوروبا وأمريكا أسلم لكم من البقاء في ديار الإسلام.
لقد قلنا بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي أن الثبات إلى تلك اللحظة وإن تلاه بعد ذلك ما تلاه يعتبر معجزة بكل المقاييس.
ولكن كرمَ الله كان فوق ما نظن، وعطاءَه كان أكثر مما نريد.
وكذلك يجب أن نحمده حمدا كثيرا.
فاللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهم لك الحمد ملأ السموات وملأ الأرض وملأ ما شئت من شيء بعد.
الحمد لله... نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده.
أيها المجاهدون...
فلتشمروا في جهادكم مكبرين مهللين حامدين شاكرين.
وأنتم أيها القابعون خلفهم في بيوتكم لا تملوا من الدعاء واستمطار الرحمات.
ولا يستقل أحد نفسه ولا ندري أي سهام الليل كان أصوب، ولعله كان من شيخ كبير أو امرأة عجوز أو شاب تقطع قلبه شفقة على إخوانه.
{وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} [سورة يوسف: 21].
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
الدبابات الإسرائيلية تنسحب من الزيتون مخلفة وراءها تسعة قتلى، وأسيرين، وحطام دبابتين، وحطام طائرة حاملة معها ما يزيد على ثلاثين جريح هي حصيلة خسائر العدو عند كتابة هذه السطور، فضلا عن وحدة محاصرة من القوات الخاصة -عجل الله بأسرهم-، وقبل أن تمر اثنتا عشرة ساعة على لحظة المرحلة الثانية من مراحل الغدر الإسرائيلي، والتي والتي كانت لها كتائب القسام بالمرصاد.
عذرا أيها المجاهدون الأبطال...
أتسمحون لنا أن نفرح معكم؟
أعلم أن كثيرا ممن كان ينتظر أن تباد بكم الأرض أو تطحنكم دبابات العدو يحاول الآن أن يستعيد قدرا من الحياد المزعوم بعد ما تبين لهم أن المجاهدين -بفضل الله، ثم بفضل الإيمان- قوة لا يستهان بها، وكم نتمنى أن ينتقلوا من الحياد المزعوم إلى الانحياز الحقيقي لأمتهم وآمالها وآلامها.
أيها المجاهدون، كنتم في قلوب الأمة، وأنتم الآن في سويداء قلوبها. بينما وسائل التقنية الحديثة -التي أرادها العدو حربا على الإسلام، فطوعها أبناؤه له- تنشر على العالم أجمع أنباء التحرك الغادر.
كانت رسائل الجوال توقظ النائمين ليستيقظوا كي يكونوا بجوار إخوانهم بالدعاء، ما أجمل تلك الرنات التي قطعت صمت الليل، وحبذا لو تخلى البعض عن تحديد موعد جماعي للدعاء؛ لنكون إلى السنة أقرب.
ورنات كانت معها من الرحمن هاتف يخبر أصحاب الهواتف أن هذه الرنات ليست من نوع السخافات التي أولع بها بعض شبابنا الذي أنتجته التبعية الغربية فصار همه العبث بالهواتف وإيقاظ النائمين، ولكنها رنات أيقظت النائمين، وفي صلاة الفجر كان قنوت النوازل وكأننا في قنوت قيام رمضان.
أيها المجاهدون الأبطال...
اعذرونا فربكم أعلم بما في القلوب...
أيها المجاهدون اسمحوا لنا أن نقول إننا منكم وأنتم منا...
لا نريد أن ننسب لأنفسنا نصرا منَّ الله عليكم به، ولا أن نلحق بركب مجد أنتم أثلتموه، ونحن نوقن أن هذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وأن الله قد أقدركم على جهاد السيف، ومن ورائكم من جاهد جهاد الكلمة.
ومن ورائكم عجائز رفعوا أيديهم بالدعاء، بل -والله- أطفالنا في عمر الزهور يبكون قتلاكم، وهم سالمون أمام أعيننا، ولكننا كنا نرى فيهم كل طفل جـُرِحَ وقـُتِلَ من أطفالكم.
أيها المجاهدون...
احذروا الشيطان، والغرور، والعجب بالنفس، وتذكروا أنكم تقاتلون بأعمالكم، وتذكروا قول الله -تعالى-: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} (الأنفال:17].
أيها المجاهدون...
التزموا بنظرتكم الثاقبة مستعينين بالله، والتزموا بالكتاب والسنة ومنهج أهل السنة؛ فإنه النجاة، واحذروا من موافقة أهل الباطل على شيء من باطلهم أو بدعهم، واستمروا في تقدير الأمور على الأرض ملتزمين بميزان المصالح والمفاسد.
وأنتم معشر من دعا لله وقام لله، ونصر إخوانه بالدعاء... هل أدركتم أن سهام الليل لا تخطئ، وأن الأمور كلها بيد الله لا بيد إسرائيل ولا أمريكا؟
إن من رحمة الله بنا أن كان النصر القريب رحمة بعجزنا وضعفنا؛ وإلا فقد ابتلي السابقون قبلنا وطال الابتلاء بهم، فما لانت لهم قناة {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [سورة آل عمران: 146].
يا معشر المسلمين هذه أيدينا رفعت إلى الله ملوثة بالذنوب؛ فلم يردها الله خائبة!!
فما بالكم لو طهرناها من الذنوب؟! وما بالكم لو قلنا: اللهم لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يُرفع إلا بتوبة، فهذه أيدينا مرفوعة إليك بالذنوب، فتب علينا وانصرنا على عدونا"؟!
يا معشر المسلمين...
هل نعي الدرس؟ هل نعود إلى إسلامنا؟
هل نحصن أنفسنا قبل أن يحاول الأعداء أن يجربوا بطشهم في بلد آخر من بلاد المسلمين، لعلهم يجدون فيه أنواعا من المسلمين أكثر بعدا عن الله، ومن ثمَّ أقرب إلى تسلط الأعداء؟
وأنتم يا أبناء أمتنا الشاردين الهائمين في كل واد الراضعين لبان الغرب وأفكاره، المنهزمين أمام دجله وإعلامه، لا تحرموا أنفسكم من التدبر والتأمل، لا تحرموها؛ لعل اللحظة لا تعود...
صواريخ المجاهدين "العبثية بالموازين المادية" ترد جيش الاحتلال الصهيوني الذي يحارب بالترسانة العسكرية الأمريكية.
تدبروا.. افتحوا قلوبكم وتدبروا.. سوف تعلمون أن المجاهدين بشر مثلنا لهم نفس احتياجاتنا، يبكون أطفالهم القتلى، ويئنون عند رؤية أمهاتهم الثكلى، ولكن معهم الإيمان.
لماذا تحرم نفسك من أن تحاول أن تعايش ذلك الإيمان! ألست مسلما؟!
ألست تشهد أن لا إله إلا الله؟!
ألست تقرأ القرآن؟!
حاول أن تفتح قلبك؛ ينفتح لك -بإذن الله-.
وإلى من يحاول ركوب موجة التأييد الكلامي، ومع كونه على حدود العدو لا يريد أن يساهم بشيء يخفف عن إخوانه الحصار، ويستمر على بدعته في سب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- والطعن في أهل السنة والتربص بهم: لن تنطلي على المجاهدين الصادقين زخارف أقوالكم ولا مكر بدعكم، وعند المحن يظهر مَن الولي ومَن العدو.
وإلى المتخاذلين المتعاونين مع العدو "أبناء أعدائنا منا" أما علمتم أن معاونة عدو المسلمين ومظاهرتهم موالاة لهم {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [سورة المائدة:51].
فتوبوا إلى الله... اتركوا خندق عدوكم وكونوا في خنادق المسلمين.
وأنتم معشر اليهود...
أما زلتم لا تعون الدرس أم أن الطبع يغلب التطبع؟
لماذا لا تريد إسرائيل أن تدرك أن اختيار التوقيت المباغت للمعركة وإن كان جزء من النصر إلا أنه لا يجدي مع الجندي اليهودي إذا واجه نظيره المسلم؟
معاشر اليهود كان بوسعكم أن تعيشوا على ذكرى حروب 48 و67 حينما كان الإسلام خارج دائرة المعركة، ولكنكم بغبائكم أو قل بحقدكم أصررتم على أن تجعلوا من أنفسكم أضحوكة!!
معشر اليهود...
صدقونا؛ حارات اليهود في أوروبا وأمريكا أسلم لكم من البقاء في ديار الإسلام.
لقد قلنا بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي أن الثبات إلى تلك اللحظة وإن تلاه بعد ذلك ما تلاه يعتبر معجزة بكل المقاييس.
ولكن كرمَ الله كان فوق ما نظن، وعطاءَه كان أكثر مما نريد.
وكذلك يجب أن نحمده حمدا كثيرا.
فاللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهم لك الحمد ملأ السموات وملأ الأرض وملأ ما شئت من شيء بعد.
الحمد لله... نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده.
أيها المجاهدون...
فلتشمروا في جهادكم مكبرين مهللين حامدين شاكرين.
وأنتم أيها القابعون خلفهم في بيوتكم لا تملوا من الدعاء واستمطار الرحمات.
ولا يستقل أحد نفسه ولا ندري أي سهام الليل كان أصوب، ولعله كان من شيخ كبير أو امرأة عجوز أو شاب تقطع قلبه شفقة على إخوانه.
{وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} [سورة يوسف: 21].
المصدر: صوت السلف
عبد المنعم الشحات
أحد المشايخ البارزين بمسجد أولياء الرحمن بالاسكندرية للدعوة السلفية و منهجه منهج أهل السنة و الجماعه و سلف الأمة من الصحابة و التابعين لهم باحسان
- التصنيف: