بيان من علماء ودعاة الكويت
منذ 2009-02-07
البراءة من الطاعنين والساخرين والمخذلين في معركة العِزة في أرض غزة....
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلهِ وصحبهِ ومن والاه، وبعد...
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ} [سورة المطففين: 29-32].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم» [متفق عليه].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره... كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه» [رواه مسلم].
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته» [حسنه الألباني].
إننا نحن الموقعون أدناه نعلن البراءة التامة والاعتذار إلى الله تعالى من أصحاب الأقلام الساخرة والمقالات الطاعنة والآراء المخذلة لصمود وجهاد إخواننا في أرض غزة ضد العدو الصهيوني المحتل.
هذه المعركة التي لا شبهة فيها والجهاد الذي لا ريب فيه الذي عنته الآيات والأحاديث، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد» [صححه الألباني]، والعدو المحارب المنتهك لحرمة أرضهم، بل الغاصبون لأرض فلسطين هم اليهود لعنهم الله تعالى.
والمؤمن المدافع عن الطائفة المرابطة الموعودة -بإذن الله- الظاهرة على الحق، لا يضرها من خذلها أو خالفها، والتي اختارت الصمود والمواجهة والمقاومة المشروعة وتطبيق فريضة الجهاد التي كلفهم الله بها، وشرفهم باتخاذ الشهداء منهم... وأرض المعركة هي الأرض المباركة المحيطة ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
فأي معركة أوضح من هذه المعركة؟!، وأي جهاد أصرح من هذا الجهاد؟!
ففي الوقت الذي يكون فيه أهل غزة أحوج إلى النصرة والتثبيت، والتحريض على الصبر والصمود، ومواصلة الجهاد ضد العدو المحتل، ينبري إلينا بعض الكتّاب بآرائهم وكتاباتهم الشاذة والمخافة لصريح كتاب الله وتعاليم ديننا الحنيف، وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم؛ إذ ما فتىء هؤلاء يحرضون الأمة ضد الجهاد المشروع ويحرضون العدو المحتل على مواصلة الحرب وسفك الدماء والقضاء على مشروع المقاومة، وتثبيت الاحتلال بل وتبريره وتزيينه .
ويشككون في نزاهة المقاومة وشرف المرابطين المقاومين بدس الشبهات عليهم، والكذب والافتراء والتقول عليهم، وكفى بهم خزيًا وعارًا أن تتصدر مقالاتهم المواقع الإخبارية للعدو الصهيوني.
ووصل الأمر بهم إلى السخرية والاستهزاء، والتندر بدماء الضحايا والشهداء، فلم يسلم الذين قدموا أرواحهم في سبيل دينهم وأرضهم ومبادئهم، لم يسلموا من الهمز واللمز بعبارات مشينة وأسلوب سوقي بغيظٍ لم نسمعه من أعدائهم اليهود حتى سمعناه منهم دون أدنى مسؤولية تجاه ربهم ودينهم وأمتهم، أو أدنى إحساس ومواساة لأهالي الشهداء وذويهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وفي الوقت الذي لا يسهم فيه هؤلاء الكتاب في الدعوة إلى النصرة بالمال تجدهم يحرضون على إيقاف النصرة المالية ويشككون في وصول أموال المحسنين المنفقين من المسلمين إلى المنكوبين من أهلنا في غزة.
وصدق الله إذ قال: {يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ} [التوبة: 67].
وقال: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [التوبة: 79].
إنها المظاهرة للعدو على الإسلام وأهله، وإنها الإعانة للباطل على لاحق وأهله
فلم تزل دول الأيام تخبرنا*** أن النفاق دسيس الحق من قدم
إننا نخاف كذلك أن يسيء هؤلاء إلى الصورة المشرفة لبلدنا الكويت، وأهلنا في وقوفهم ونصرتهم لإخوانهم، ونخشى إن علت الأصوات أن يدفعوا بأقلامهم إلى عزلة الكويت عربيًا وإسلاميًا، وتكوين انطباع غير مقبول لدى الشعوب العربية والإسلامية التي خرجت خروجًا عارمًا تأييدًا ودعمًا للمقاومة والجهاد، وتنديدًا ورفضًا للعدوان الصهيوني من جهة، ولصمت الأفعال من قبل الأنظمة العربية من جهة أخرى.
{رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} [الأعراف: 89].
{أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ} [الأعراف: 155].
وأخيرا أيها المجاهدون المرابطون: إن جهادكم مشروع، ونصرتكم واجبة، وقتلاكم في الجنة بإذن الله، وقتلاهم في النار، الله مولاكم ولا مولى لهم.
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [الشعراء: 227].
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [المنافقون: 8].
والحمد لله ربِ العالمين
الموقعون:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلهِ وصحبهِ ومن والاه، وبعد...
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ} [سورة المطففين: 29-32].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم» [متفق عليه].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره... كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه» [رواه مسلم].
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته» [حسنه الألباني].
إننا نحن الموقعون أدناه نعلن البراءة التامة والاعتذار إلى الله تعالى من أصحاب الأقلام الساخرة والمقالات الطاعنة والآراء المخذلة لصمود وجهاد إخواننا في أرض غزة ضد العدو الصهيوني المحتل.
هذه المعركة التي لا شبهة فيها والجهاد الذي لا ريب فيه الذي عنته الآيات والأحاديث، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد» [صححه الألباني]، والعدو المحارب المنتهك لحرمة أرضهم، بل الغاصبون لأرض فلسطين هم اليهود لعنهم الله تعالى.
والمؤمن المدافع عن الطائفة المرابطة الموعودة -بإذن الله- الظاهرة على الحق، لا يضرها من خذلها أو خالفها، والتي اختارت الصمود والمواجهة والمقاومة المشروعة وتطبيق فريضة الجهاد التي كلفهم الله بها، وشرفهم باتخاذ الشهداء منهم... وأرض المعركة هي الأرض المباركة المحيطة ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
فأي معركة أوضح من هذه المعركة؟!، وأي جهاد أصرح من هذا الجهاد؟!
ففي الوقت الذي يكون فيه أهل غزة أحوج إلى النصرة والتثبيت، والتحريض على الصبر والصمود، ومواصلة الجهاد ضد العدو المحتل، ينبري إلينا بعض الكتّاب بآرائهم وكتاباتهم الشاذة والمخافة لصريح كتاب الله وتعاليم ديننا الحنيف، وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم؛ إذ ما فتىء هؤلاء يحرضون الأمة ضد الجهاد المشروع ويحرضون العدو المحتل على مواصلة الحرب وسفك الدماء والقضاء على مشروع المقاومة، وتثبيت الاحتلال بل وتبريره وتزيينه .
ويشككون في نزاهة المقاومة وشرف المرابطين المقاومين بدس الشبهات عليهم، والكذب والافتراء والتقول عليهم، وكفى بهم خزيًا وعارًا أن تتصدر مقالاتهم المواقع الإخبارية للعدو الصهيوني.
ووصل الأمر بهم إلى السخرية والاستهزاء، والتندر بدماء الضحايا والشهداء، فلم يسلم الذين قدموا أرواحهم في سبيل دينهم وأرضهم ومبادئهم، لم يسلموا من الهمز واللمز بعبارات مشينة وأسلوب سوقي بغيظٍ لم نسمعه من أعدائهم اليهود حتى سمعناه منهم دون أدنى مسؤولية تجاه ربهم ودينهم وأمتهم، أو أدنى إحساس ومواساة لأهالي الشهداء وذويهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وفي الوقت الذي لا يسهم فيه هؤلاء الكتاب في الدعوة إلى النصرة بالمال تجدهم يحرضون على إيقاف النصرة المالية ويشككون في وصول أموال المحسنين المنفقين من المسلمين إلى المنكوبين من أهلنا في غزة.
وصدق الله إذ قال: {يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ} [التوبة: 67].
وقال: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [التوبة: 79].
إنها المظاهرة للعدو على الإسلام وأهله، وإنها الإعانة للباطل على لاحق وأهله
فلم تزل دول الأيام تخبرنا*** أن النفاق دسيس الحق من قدم
إننا نخاف كذلك أن يسيء هؤلاء إلى الصورة المشرفة لبلدنا الكويت، وأهلنا في وقوفهم ونصرتهم لإخوانهم، ونخشى إن علت الأصوات أن يدفعوا بأقلامهم إلى عزلة الكويت عربيًا وإسلاميًا، وتكوين انطباع غير مقبول لدى الشعوب العربية والإسلامية التي خرجت خروجًا عارمًا تأييدًا ودعمًا للمقاومة والجهاد، وتنديدًا ورفضًا للعدوان الصهيوني من جهة، ولصمت الأفعال من قبل الأنظمة العربية من جهة أخرى.
{رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} [الأعراف: 89].
{أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ} [الأعراف: 155].
وأخيرا أيها المجاهدون المرابطون: إن جهادكم مشروع، ونصرتكم واجبة، وقتلاكم في الجنة بإذن الله، وقتلاهم في النار، الله مولاكم ولا مولى لهم.
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [الشعراء: 227].
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [المنافقون: 8].
والحمد لله ربِ العالمين
الموقعون:
- الشيخ عبدالرحمن
عبدالخالق
- د/ عجيل النشمي
- د/ محمد العوضي
- د/ عبدالحميد الشايجي
- د/ عبدالرزاق الشايجي
- د/ حسين جليعب السعيدي
- د/ جلوي الجميعه
- د/ محمد الشطي
- د/ خالد صافي المطيري
- د/ أسامه الكندري
- الشيخ/ بدر الحجرف
- د/ جاسم بن مهلل الياسين
- الشيخ/ أحمد القطان
- الشيخ/ نبيل العوضي
- د/ وليد الحمد
- د/ سعود الدوسري
- د/ سالم الشمري
- د/ عبدالناصر اللوغاني
- د/ سالم الكندري
- د/ حاكم المطيري
- د/ طارق الطواري
- الشيخ/ يحيى العقيلي
- الشيخ/ نادر النوري
- د/ جمعان الحربش
- د/ عبدالمحسن زين المطيري
- د/ وليد الطبطبائي
- د/ على الراشد
- د/ ياسر النشمي
- د/ وليد الشايجي
- د/ عيسى الظفيري
- د/ بدر السميط
- الشيخ/ عبدالعزيز الفضلي
- د/ حامد عبدالله العلي
- د/ بدر الرميضي
- الشيخ/ سالم الناشي
- الشيخ/ يوسف السند
- د/ خالد شعيب
- د/ يوسف الشراح
- د/ سليمان الشطي
- د/ بدر الرخيص
- د/ حامد حمد العلي
- د/ وليد العنجري
- الشيخ/ إبراهيم الكفيف العجمي
بتصرف يسير
- د/ عجيل النشمي
- د/ محمد العوضي
- د/ عبدالحميد الشايجي
- د/ عبدالرزاق الشايجي
- د/ حسين جليعب السعيدي
- د/ جلوي الجميعه
- د/ محمد الشطي
- د/ خالد صافي المطيري
- د/ أسامه الكندري
- الشيخ/ بدر الحجرف
- د/ جاسم بن مهلل الياسين
- الشيخ/ أحمد القطان
- الشيخ/ نبيل العوضي
- د/ وليد الحمد
- د/ سعود الدوسري
- د/ سالم الشمري
- د/ عبدالناصر اللوغاني
- د/ سالم الكندري
- د/ حاكم المطيري
- د/ طارق الطواري
- الشيخ/ يحيى العقيلي
- الشيخ/ نادر النوري
- د/ جمعان الحربش
- د/ عبدالمحسن زين المطيري
- د/ وليد الطبطبائي
- د/ على الراشد
- د/ ياسر النشمي
- د/ وليد الشايجي
- د/ عيسى الظفيري
- د/ بدر السميط
- الشيخ/ عبدالعزيز الفضلي
- د/ حامد عبدالله العلي
- د/ بدر الرميضي
- الشيخ/ سالم الناشي
- الشيخ/ يوسف السند
- د/ خالد شعيب
- د/ يوسف الشراح
- د/ سليمان الشطي
- د/ بدر الرخيص
- د/ حامد حمد العلي
- د/ وليد العنجري
- الشيخ/ إبراهيم الكفيف العجمي
بتصرف يسير
المصدر: منقول
- التصنيف: