الدين أقوى من القرابة

منذ 2015-09-15

يثأر و يتأثر لكرامة أخيه أو أخته أو أبيه أو أمه أو عمه أو ابن عمه ...

بينما يمصمص شفاه على كرامة المسلمين دون حراك 
يثأر و يتأثر لو سب أحدهم أخاه أو أباه ..إلخ و لكنه يمصمص شفاه و لا يتحرك لو سب أحد رموز الإسلام أو حتى سب الإسلام ذاته 
هذه التصرفات تعني أننا لا نفهم أولويات القربى في ديننا .

قال البيهقي: (وإنَّما أُمِر كلُّ واحد بنصرة أخيه المسلم، إذا رآه يُظْلم، وقَدِر على نَصْره؛ لأنَّ الإسلام إذا جمعهما صارا كالبدن الواحد، كما أنَّ أُخوَّة النَّسب لو جمعتهما، كانا كالبدن الواحد، والدِّين أقوى من القرابة، وأولى بالمحافظة عليه منها، وإلى هذا وقعت الإشارة بقوله عزَّ وجلَّ: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات: 10] ) .شعب الإيمان .

 

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.