طريق الإسلام

مسؤل وقائد وجماعة وطائفة وحزب

منذ 2015-10-23

إلى كلّ مسؤل وقائد وجماعة وطائفة وحزب: كفاك تأويلًا ومُراوغة!!

أعلمتَ لماذا ليس كلّ تأويلٍ يكون سائغًا؟!

لأنك مع النصّ نفسه بحالات .. ومع الحادثة نفسها بمزاجات!!

قبل .. بحالة وتأويل (مصالح ومفاسد)
وأثناء .. مزاج تاني خالص (إلى الهدى ائتنا)
وبعد .. طاير في ملكوت لوحدك (يأتي النبيّ وليس معه أحد)

لو ساغ كلّ تأويل:
لتمرّغ إبليس في روضات الجنّات .. ولصافحته الملائكة هنا وهناك!

ويرحم الله ابن القيّم إذ يقول: "فأصلُ خراب الدين والدنيا؛ إنما هو من التأويل، الذي لم يُرده اللهُ ورسولهُ بكلامه، ولا دَلَّ عليه أنه مُراده" (انظر: إعلام المُوقِّعين).

فدَع شؤم التأويل، وعليك بالمُحكَم من التنزيل؛ تُوافق مُراد الجليل!
فلا تأويل مقبول، إلا ما استساغه الشّرع والحسّ والمعقول!
ودون ذلك خرط القتاد، ونُطق الجماد، وبياض السّواد! 
هدانا الله والمسلمين أجمعين!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو فهر المسلم

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله