لا تكن مزعجاً

منذ 2016-02-10

عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون، أو يفرون منه، صُبَّ في أذنه الآنك يوم القيامة» [ رواه البخاري] .
أي لا تصر على مجالسة من يكرهون جلوسك معهم و الاستماع لحديثم  و لا تصر على مخاطبتهم وهم كارهون لحديثك فهذا أدعى لمزيد من الصد و الإعراض عنك و عن حديثك .
و في هذا إساءة لنفسك و جرح لشعورك كما هو أيضاً إساءة لخصوصيات الآخرين و إصرار على إزعاحهم .
و الآنك -كما في [ لسان العرب لابن منظور] - هو: الأُسْرُبُّ. وهو: الرصاص القلعيُّ، أو القزدير، أو الرصاص الأبيض، وقيل: الأسود، وقيل هو: الخالص منه. 
و الخلاصة : لا تكن مزعجاً .
أبو الهيثم 

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.